الإمارات تُقدم 50 مليون دولار إضافية للمتضررين من زلزال سوريا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أمر الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد، اليوم الأربعاء 15 فبراير، بتقديم مبلغ إضافي بقيمة 50 مليون دولار، لإغاثة المتضررين من زلازل سوريا.

وسيتم تخصيص 20 مليون دولار من المبلغ الإضافي لتنفيذ مشاريع إنسانية، استجابة لنداء منظمة الأمم المتحدة العاجل بشأن سوريا، بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، وذلك في إطار الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات إلى جهود الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين من أجل مزيد من العون على جميع المستويات الاغاثية للتخفيف من تداعيات تلك الكارثة الإنسانية.

اقرأ أيضًا: وزير البترول يبحث مع شركة مبادلة الإماراتية سبل التعاون المشترك

وكان الرئيس الإماراتي، قد وجه في وقت سابق، بتقديم مبلغ 50 مليون دولار للمتضررين من الزلازل في سوريا، إضافة إلى 50 مليون دولار أخرى إلى تركيا.

وتُواصل الإمارات العربية لليوم العاشر على التوالي إرسال مساعداتها الإغاثية إلى المتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا، حيث سيرت الدولة 70 طائرة إلى سوريا وتركيا حتى الآن.

وسيرت الإمارات إلى سوريا 38 طائرة تحمل قرابة 1.243 طنا من المساعدات الغذائية والطبية، إضافة إلى 2893 خيمة لإيواء قرابة 20 ألف شخص.

إلى جانب إرسال فريق للبحث والانقاذ مكون من 42 شخصًا لتنفيذ مهام البحث والانقاذ في المناطق المتأثرة من الزلازل.

وكان زلزال بقوة 7.7 درجة، ضرب مناطق جنوبي تركيا وشمالي وشمال غربي سوريا، فجر الاثنين 6 فبراير ، موقعاً مئات القتلى وآلاف المصابين، ودمارا في البنية التحتية.

 وقالت إدارة الكوارث التركية في بيانها ذلك الوقت، إن أكثر من 30000 شخصًا لقوا مصرعهم جراء الزلزال، إلا إن الأعداد التي أعلنت عنها الحكومة مازالت تتصاعد، حيث وصف الرئيس التركي هذا الزلزال بأنه أسوأ كارثة ضربت البلاد منذ عام 1939.

كما وصلت ارتدادات الزلزال بقوة إلى مدن شمال سوريا والعراق، وشعر بالزلزال سكان العاصمة اللبنانية بيروت.

وكانت أقوى ارتدادات الزلزال في مدن شمال سوريا، حيث تسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف، وتدمير آلاف المباني.

وفور الاجتماع الطارئ الذي عقده الرئيس السوري بشار الأسد مع حكومته، استنفرت مؤسسات الدولة كامل قدراتها استجابة لتداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا فجر اليوم بقوة بلغت 7.7 درجة على مقياس ريختر، مخلفًا ضحايا وأضرار جسيمة في محافظات حلب واللاذقية وطرطوس وحماة وإدلب.