أولياء الأمور يطالبون وزير التعليم بإلغاء الامتحانات الشهرية في «التيرم الثاني»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بعد تقليص مدة الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 2022/2023، على أن تبدأ الامتحانات في شهر مايو القادم 2023 بدلًا من شهر يونيو، طالب أولياء أمور وأعضاء جروب"حوار مجتمعي تربوي" عبر تطبيق"الواتس أب" من الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بإلغاء الامتحانات الشهرية بالفصل الدراسي الثاني، أو تطبيق امتحان شهري واحد فقط قبل قدوم شهر رمضان المبارك.

بداية، تطالب  منى أبو غالي، ولي أمر، ومؤسس ائتلاف تحيا مصر بالتعليم ، الدكتور رضا حجازي، بتخفيف عبء الاختبارات الشهرية لأنها بالفعل تعمل على تضيع أسبوع كامل من شرح المناهج".
وتابعت أبو غالي ، هناك مطلب أخر بأن يتم تطبيق تلك الامتحانات على هيئة تطبيقات مع معلم  الفصل وتصبح بمثابة حصة فقط على دروس يحددها المعلم داخل كشكول الطالب، وبالتالي لم نحتاج لطباعة ورق ولا صرف وشكاوى للطلاب".

من جهتها قالت  أماني الشريف، ولي أمر، ومؤسس اتحاد المدارس التجريبية،  أن  أولياء الأمور، ناشدوا وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي، منذ امتحانات الشهر الخاصة بالفصل الدراسي الأول، بالغاءها ، قائلة:" من وجهه نظري أنها بلا أي فائدة سوى إهدار الوقت وعبء مادي إضافي على ولي الأمر والمدارس والإدارات لأن الوزاره لم توفر ورق ولا موفره وقت مناسب للمنهج".


واضافت الشريف،  أنه في ظل قصر مدة الفصل الدراسي الثاني، مطلوب من الطلاب أن يلتزموا بالامتحانات الشهرية والمشروعات البحثية في الفصل الدراسي الثاني.
واستكملت ولي الأمر:" ونسينا أن الفصل الدراسي الثاني قصير جدا، فشهر فبراير 28 يوما فقط وشهر مارس يتزامن مع شهر رمضان وشهر أبريل يتزامن به أعياد دينية ووطنية، وطبعا المدرسين في المدارس لن يتمكنوا من إنهاء المناهج كلها في ظل هذا الوضع، وبالتالي  هيضغطوا الطالب في تكثيف الحصص، ويصبح كل هذا عبء على ولي الأمر".


وطالب وائل عيد، أحد معلمي مادة الرياضيات، بعقد امتحان شهر واحد فقط للطلاب بمختلف المراحل الدراسية في شهر مارس، مراعاة لقصر مدة الفصل الدراسي الثاني 2023.

وفي ذات السياق، قال الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية بجامعة عين شمس، إن قصر مدة الفصل الدراسي الثاني، مع هذا الكم من المقررات الدراسي يمثل مشكلة حقيقية ويخرج العملية التعليمية عن تحقيق اهدافها المرجوة.
وتابع  شوقي:" ويضيف أعباء كبيرة على الطلاب وأولياء الأمور من ناحية الاستذكار لأولادهم ومن ناحية أخرى ضغط المعلمين عليهم في الدروس الخصوصية للتمكن من إنهاء المنهج في هذه المدة القصيرة، حيث سيتم تكثيفها والمغالاة فيها".
وتابع:" والمعروف سيكولوجيًا وتربويًا أن الطفل أو الطالب يحتاج مدى زمني غير قصير لكي يستوعب المعلومات بكفاءة وينم الاحتفاظ بها في الذاكرة طويلة الأمد، أما الضغوط في الاستذكار فيجعل الطفل غير قادر علي استيعابها وبالتالي يحتفظ بها في الذاكرة قصيرة الأمد وسرعان ما ينساها ".
 واختم استاذ علم النفس والتقويم التربوي بجامعة عين شمس، قائلًا:" موضوع اختبارين لأعمال السنة هو من الناحية العلمية مهم جدًا، والحل هو تدخل المتخصصين في المناهج لتوفيق المناهج مع الفترة الزمنية المتبقية من التيرم الثاني، الكيف أهم من الكم".

أقرأ أيضا :- «التعليم»: الوزارة تقوم برصد جميع الشائعات التي تنشر بين المواطنين