يعد الأديب فكري باشا أباظة، أحد أعلام الأدب والصحافة السياسة في مصر، وملحن نشيد الثورة المصرية، ومن مناضلي الحركة الوطنية المصرية، ومن خُطباء ثورة عام 1919 في مصر؛ التي تزعمها سعد زغلول ورحل عن عالمنا في 14 فبراير 1979.
ولد الأديب فكري باشا أباظة عام 1896 في محافظة الشرقية، والتحق في كلية الحقوق، واشتغل في المحاماة، كما اشتغل في مجال الصحافة بصحيفة المؤيد، ثم في صحيفة الأهرام، ثم عمل محررًا في مجلة المصور عام 1924، وأصبح رئيس تحريرها عام 1924، وشغل منصب رئيس تحرير مجلة الهلال لعدة سنوات.
لُقبَ فكري أباظة بشيخ الصحفيين، وفارس الكلمة، ووصف فكري أباظة بـ الصحفي الرائد، وعُرف عن مقالاته إثارتها للمواضيع المهمة والمعارضة للفساد والاحتلال، كما كان متحدثا إذاعيا معروفا، وقد انتخب نقيبا للصحفيين لأربع دورات متتالية وصدر قرار حكومي بإعفاء فكري باشا أباظة من منصب رئيس تحرير مجلة الهلال الشهرية، ويقال إن الإعفاء كان من قبل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وكان فكري أباظة، لاعبًا بالنادي الأهلي الرياضي لبعض الوقت، وقد انتخب فيما بعد رئيس شرف للنادي الأهلي، وكان موسيقيا هاويًا، وقد ألّف 100 قطعة موسيقية تُعزف على الناي والمندولين كما اُنتخب أباظة كعضو مجلس النواب المصري عام 1923 عن دائرة منيا القمح، وتكرّر انتخابه لعضوية المجلس في عدة دورات أخرى، وخاض أباظة معركة تحت قبة البرلمان في ثلاثينيات القرن العشرين، سعيا لإلغاء خانة الديانة من الأوراق والمعاملات الرسمية.
وقام فكري أباظة بتأليف العديد من الكتب، منها معرض الدنيا بين مصر والحجاز، نصائح كهل للشباب، المرأة: ملاك وشيطان، الإصلاح الاجتماعي كما أريده، العند، أمثال فلاحي، التحويش، نغزة الأمزجة، عينات، حواديت، لي معه 3 مواقف.
اقرأ أيضًا| مصطفى رياض.. صاحب أول 6 أهداف في تاريخ الأولمبياد
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
