قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن فرق البحث والإنقاذ مازالت تعمل بكامل طاقتها من أجل الحصول على ولو أمل بسيط من الناجين تحت الأنقاض، وهناك قصص نجاح تمكنت الفرق من تحقيقها بالعثور على ناجين امتدت مدة مكوثهم تحت الإنقاض لـ 180-200 ساعة.
وأضاف «المنظري»، خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الثلاثاء، أن المنظمة قامت بإرسال شحنة دعم لسوريا كميتها 37 طن بها مختلف المساعدات الخاصة بالعمليات الجراحية والأدوية والمستلزمات الطبية، وسيتم ارسال شحنة أخرى بنفس الكمية اليوم أو غدًا، وهناك شحنات وصلت للمناطق المتضررة بتركيا.
وتابع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن المنظمة تنظم مؤتمر مانحين لتجميع الأموال اللازمة لدعم سوريا وتركيا لم يحدد موعده بعد، ولكن المانحين والممولين لمختلف البرامج أعلنت عن استعدادها وطلبوا تقديم البيانات اللازمة للاحتياجات الخاصة في سوريا، والفريق المختص يعمل مع نظائرهم بتلك الدول على تحقيق ذلك.
ونوه، بأن المانحين يتمثلوا في البنك الدولي، والاتحاد الأوروبي والأذرع الداعمة بالولايات المتحدة ومركز الملك سليمان للإغاثة، وصندوق التنمية الكويتي، وصندوق التنمية القطري، وصندوق التنمية الإماراتي، بجانب المساعدات الثنائية بين البلدين مباشرة من مختلف دول العالم مثل دول الخليج ومصر.
