كبير الأثريين يكشف مظاهر عيد الحب عند الفراعنة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

كشف الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، مظاهر الحب عند المصري القديم تزامنًا مع الاحتفال بعيد الحب.

أوضح كبير الأثريين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامية داليا أيمن، مقدمتي برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم الثلاثاء، أن الفراعنة لم يقتصروا حبهم عند الرجل والمرأة، إنما كان هناك حب للأرض والبلد؛ لذلك سموا بلادهم «تا مري» والتي تعني أرض الحب، ومن أسماء الملك قديما «نيب تاوي» بمعنى سيد الأرضين.

وأشار إلى أن مصر هي الدولة العربية الوحيدة التي يسمى المواطن بها باسم المنطقة التي يقطنها، مثل عائلة الشرقاوي والأسيوطي والسوهاجي، مضيفا أن الحب عن الفراعنة بدأ بحب الأرض ثم اتجه للناحية الدينية من خلال حب الإله، ومن ثم تحول لفكرة العلاقة بين الذكر والأنثى.

لفت مجدي شاكر، إلى أن أول أسطورة تعبر عن الحب في الكون، كانت بين إيزيس وأوزوريس التي حملت الحب والوفاء والتضحية والأخذ بالثأر، بالإضافة إلى قصة أخرى عن حب أمنحتب الثالث للملكة تي والدة أخناتون وجدة توت عنخ آمون، فضلا عن العلاقة بين أخناتون ونفرتيتي التي دعمته وساعدته في فكرة التوحيد.

وتابع، أن رمسيس الثاني وجه أجمل عبارة غزل في التاريخ لـ «نفرتاري» قائلا لها «أنتي التي من أجلك تشرق الشمس» وبنى لها معبد من أجمل المعابد، داعيا في الوقت ذاته المواطنين لمتابعة تعامد الشمس يوم 22 فبراير الجاري على معبد أبو سمبل في واحدة من الظواهر العجيبة.

أردف أن هناك قصة أخرى لفتاة تدعى «إيزادورا» في محافظة المنيا، أطلق عليها الأديب الكبير طه حسين «شهيدة الحب» وكتب عنها كثير من الروايات، وكان فيلم «دعاء الكروان» لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، مستوحى من أحداثها، مضيفا أن الفتاة المنياوية انتحرت في النهاية لاعتراض والدها على زواجها.