أعلنت بكين اليوم الاثنين 13 فبراير، أن واشنطن أرسلت مناطيد إلى مجالها الجوي أكثر من عشر مرّات منذ يناير 2022، الأمر الذي نفته الولايات المتحدة فورًا، في تصعيد للخلاف بين القوتين منذ إسقاط منطاد صيني تشتبه واشنطن بأنه لأغراض التجسس، فوق الأراضي الأمريكية.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية أنه "منذ العام الماضي، حلقت بالونات عالية الارتفاع في الولايات المتحدة فوق الفضاء الجوي الصيني دون إذن من الصين 11 مرة".
وجاء في تصريحات، المتحدث باسم وزارة الخارجية رداً على سؤال بخصوص تفاصيل المناطيد الأمريكية التي تحلق فوق الصين، أن بعد أيام على إسقاط الولايات المتحدة بالونا صينيا اعتبرته واشنطن بأنه "منطاد تجسس"، وهو الأمر الذي نفته الصين قائلة إنه "بالون طقس".
وأضافت وزارة الخارجية الصينية أن "المنطاد مخصص لأبحاث مدنية ودخل سماء أمريكا بفعل قوة قاهرة".
نفت واشنطن، اليوم الاثنين 13 فبراير، اتهامات الصين لأمريكا بإرسال مناطيد فوق سماء بكين، لإجراء عمليات مراقبة، وذلك مع تصاعد التوترات بشأن التجسس بين الدولتين.
وقالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، عبر "تويتر": إن "أي ادعاء بأن الحكومة الأمريكية تستخدم بالونات مراقبة فوق جمهورية الصين الشعبية غير صحيح".
وأضافت واتسون: "أن الصين لديها برنامج منطاد للمراقبة على ارتفاعات عالية لجمع المعلومات الاستخباراتية".
وجاء رد المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، بعد أن كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانج وينبين، أن السلطات الصينية
رصدت مناطيد أمريكية اخترقت المجال الجوي الصيني، بشكل غير قانوني، أكثر من 10 مرات، منذ تاريخ 1 يناير 2022.
وأوضح وينبين أن الدخول غير القانوني للمناطيد الأمريكية إلى المجال الجوي لدول أخرى هو ممارسة شائعة، وبدأت منذ بداية العام الماضي"
وفي وقت سابق من شهر فبراير الجاري، أكدت البنتاجون أنه تم إسقاط العديد من الأجسام الجوية مجهولة الهوية، بما في ذلك منطاد صيني يعمل في مجال البحث العلمي، وخاصة في دراسات الأرصاد الجوية.
