ربما يقول قائل ان ما ذكرته على لسان وزير البترول فيه مبالغة او مجاملة. لهذا اقدم لكم اليوم شهادات من مسئولين دوليين. هذا هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»: مصر لها دور ريادي في أسواق الطاقة بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي. وتشريف الرئيس فى افتتاح المؤتمر يدل على الاهتمام البالغ لصناعة الطاقة. وهى رؤية ثاقبة فى ظل تصاعد الطلب على النفط ليصل إلى 10ملايين برميل يوميا خلال الفترة المقبلة.
تحدث امين عام اوبك عن أن صناعة البترول عانت من نقص الاستثمارات خلال الفترة الماضية نتيجة جائحة كورونا. وقال: هناك 12 تريليون دولار مطلوبة للقطاع حتى عام 2024 وهذا يعني أن 5 مليارات دولار يجب توافرها كل عام. وان الاستثمار في أمن الطاقة أمر أساسى في النشاط الاقتصادي وحجر الزاوية في استقرار أسواق الطاقة. ولفت الى أن قيادة مصر لمؤتمر المناخ كوب 27 ، بشرم الشيخ في نوفمبر الماضى، وفر فرصة لعملية عادلة استطعنا من خلالها أن ننقل رسالتنا التي تقول أنه ليس هناك حل مناسب للجميع بالنسبة لتحديات المناخ.
وهذه شهادة جون كريستمان رئيس شركة أباتشى العالمية: مصر لديها مجموعة متنوعة من الاستثمارات، واستطعنا زيادة الحفارات إلى 17 حفارا، كما نسعى الى تلبية الطلب الموجود في مصر بدعم من القيادة المصرية. لقد رأينا طلبا عاليا على النفط. ونتوقع في العقود القادمة طلبا مرتفعا، حيث أن هناك 10 % من سكان العالم بحاجة إلى سعر طاقة ميسر.
نحن بلا شك نواجه تحديات اقتصادية ضخمة. وكما قال الوزير طارق الملا: انعقاد المؤتمر يأتى فى توقيت بالغ الأهمية على مستوى العالم، فى ظل تحديات جمة ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمى بصورة عامة وقطاع الطاقة بصفة خاصة، والذى يعد فى مقدمة القطاعات التى تأثرت بالمشهد العالمى. اضافة الى جهود مصر لخفض الانبعاثات فى صناعة البترول والغاز لتحقيق الاستدامة والالتزام بمسئولياتها البيئية.
دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها.
