المصريين: رسائل مدبولي من المحلة تعكس سياسة الدولة تجاه الصناعات الاستراتيجية الوطنية

المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب "المصريين"
المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب "المصريين"

ثمن المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب "المصريين"، رسائل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته لمدينة المحلة الكبرى؛ لتفقد مشروعات تطوير عدد من مصانع الغزل والنسيج، مؤكدًا أن القيادة السياسية تبنت خطة واضحة تسير على خطاها من أجل استعادة ريادة تلك الصناعة من جديد بعد أن كانت في حالة من التدهور لعقود طويلة بسبب ضعف الإمكانات.

وقال ”السيد“ خلال بيان اليوم الإثنين، إن صناعة الغزل والنسيج من أهم الصناعات التي اشتهرت بها مصر خلال عقود من الزمان، ونافست بها في الأسواق العالمية ويرجع ذلك لجودة القطن المصري وشهرته العالمية، خاصة أن مصر امتلكت ميزة تنافسية في إنتاج القطن على مستوى العالم، ولكن مع مرور الوقت تدهورت هذه الصناعة، إلا أن القيادة السياسية أبت خلال العقد الأخير استمرار التدهور ورسمت خطة استعادة ريادة تلك الصناعة من جديد.

وأضاف مساعد رئيس حزب ”المصريين“، أن البداية جاءت من تكثيف زراعة القطن وزيادة الرقعة الزراعية خلال السنوات الماضية حتى وصل إلى مليونان و600 ألف قنطار قطن في 2022، فضلًا عن إعادة هيكلة الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، وتخصيص 32 مليار جنيه لتطوير وتحديث صناعات الغزل والنسيج وإدماج عددًا من الماكينات الضخمة مما يساهم في إنتاجية بمقدار 5 و6 أضعاف عما كانت عليه الصناعة القديمة، مؤكدًا أن كل ذلك يعظم الاستفادة من القدرات المصرية الكامنة في صناعة الغزل والنسيج.

وأوضح أن رسائل الدكتور مصطفى مدبولي، خلال زيارته لمدينة المحلة الكبرى ”مرآة“ لحرص القيادة السياسية على إعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج كواحدة من أهم القلاع الاقتصادية في مصر، لاسيما أنها تمثل أهمية قصوى للاقتصاد القومي وتسهم في الناتج المحلى الإجمالي، فضلًا أنها تكشف رؤية هامة للدولة المصرية ألا وهي الحفاظ على الأصول المصرية التاريخية وإعادة هيكلتها بما يتماشى مع أهداف الدولة الاستراتيجية ورؤية الجمهورية الجديدة.

وأشار إلى أن جميع مؤسسات الدولة تسعى جاهدة لتنفيذ تكليفات الرئيس السيسي بتطوير وتحديث صناعات ومشروعات الغزل والنسيج، بما يكفل لهذه الصناعات المصرية الاستراتيجية استعادة مكانتها العالمية المرموقة، من أجل غزو مختلف الأسواق العالمية وإعادة كلمة «صنع في مصر» علامة بارزة في مختلف أكبر سلاسل الملابس العالمية، فضلًا عن تحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات هذه الصناعات والمساهمة في تحقيق رقم الـ 100 مليار دولار في الصادرات المصرية.