في أول أيام مؤتمر ايجبس 2023:

«الملا» يشهد توقيع اتفاقية للتسويق المشترك بين هيئة البترول وأباتشى الأمريكية

جانب من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول
جانب من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول

شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية خلال فعاليات اليوم الأول من مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول (إيجبس 2023)، توقيع عدد من مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون المشترك بين قطاع البترول وعدد من كبريات الشركات العالمية للطاقة والتكنولوجيا؛ لتعزيز سبل التعاون والاستفادة من الخبرات والممارسات  في مجالات  خفض الانبعاثات الكربونية والتحول الرقمي  ودعم الاستدامة وتسويق الخام.

اقرأ أيضا: وزير البترول: مصر نجحت في تأمين مناخ استثماري مستدام


وقعت الهيئة المصرية العامة للبترول اتفاقية للتسويق المشترك مع شركة اباتشي الأمريكية بمصر، والتي وقعها الجيولوجي علاء البطل الرئيس التنفيذي للهيئة وديفيد تشي نائب رئيس أباتشي ومدير أباتشي مصر؛ بحضور جون كريستمان رئيس أباتشي العالمية، وذلك لتصدير حصة الهيئة وحصة أباتشي من خامات خليط قارون إلى السوق العالمية وذلك لأول مرة مما يعود بالنفع على كلا الطرفين ويعزز من قيمة الخام المصري في السوق العالمية، ويأتي في ضوء حرص قطاع البترول على التعاون والتوافق مع الشركاء الأجانب في مواجهة التحديات والتغيرات العالمية الراهنة التي تحدث في السوق العالمية.

وأضاف «الملا»، أن مؤتمر إيجبس أثبت خلال السنوات الماضية أنه نافذة ومنصة كبرى بالمنطقة تهدف لعرض النتائج الإيجابية واستعراض التقدم الذي تحقق نحو تأمين مستقبل الطلب على الطاقة، مشيرا إلى أنه في ظل التحديات الجيوسياسية العالمية غير المسبوقة، تأثرت سلبا الاقتصاديات العالمية بالكامل سواء العظمى أو الناشئة في كافة المجالات وخاصة صناعة الطاقة والتي تغيرت بشكل كبير مما فرض على الجميع ضرورة التأقلم والتطوير.

ولفت الوزير إلى أن التجمعات الإقليمية والدولية مثل مؤتمر إيجبس لها دور هام في تكوين فرصة لمواجهة القضايا العاجلة والمشاركة في الفرص الواعدة في صناعة الطاقة المتطورة باستمرار، مشيرا إلى أن إيجبس يعد مركز لمحادثات الطاقة والبترول والغاز بمنطقة البحر المتوسط وأفريقيا وأصبح منصة عالمية سنوية ومحرك للتنظيم والاستثمار والتأمين للامدادات والتحول الطاقي والإبداع.

وأكد «الملا»، أن نسخة العام الحالي شهدت توسع لآفاق الموضوعات التي يتم مناقشتها لتشمل الموضوعات الملحة لمشهد الطاقة بالكامل، مشيرا إلى أنه سيتعمق في المحادثات الحيوية حول إعادة رسم خريطة الطاقة العالمية من خلال تبني التكنولوجيات الجديدة والبنية التحتية المطلوبة لزيادة الإنتاج، بالإضافة إلى مناقشة مستويات الطلب الإمدادات لدعم الاقتصادات العالمية وضمان آمن الطاقة.