في اولي ايام مؤتمر ايجبس 2023 :

وزير البترول يشهد توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «IBM» لدعم التحول الرقمي

وزير البترول خلال مراسم توقيع مذكرات التفاهم
وزير البترول خلال مراسم توقيع مذكرات التفاهم

شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية خلال فعاليات اليوم الاول من مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول "إيجبس 2023"، توقيع عدد من مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون المشترك بين قطاع البترول وعدد من كبريات الشركات العالمية للطاقة والتكنولوجيا لتعزيز سبل التعاون والاستفادة من الخبرات والممارسات في مجالات خفض الانبعاثات الكربونية والتحول الرقمي ودعم الاستدامة وتسويق الخام.

ووقعت الوزارة مذكرة تفاهم مع شركة IBM العالمية يتم بموجبها الاستفادة من الخدمات الاستشارية المقدمة من الشركة التكنولوجية الرائدة في مجال التحول الرقمي والاستدامة دعما لمساعي الشركات العاملة بصناعة البترول والغاز في هذه المجالات. 

وقع المذكرتين ممثلا لوزارة البترول والثروة المعدنية المهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفني وعن شركة شيفرون كريستيان سيفندسن مدير شيفرون في مصر بحضور كلاى نيف رئيس شركة شيفرون للاستكشاف والإنتاج بأفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وعن شركة IBM تامر ابوالعزم الشريك الاستشارى لشركة IBM بحضور سعد توما مدير شركة IBM للشرق الاوسط وافريقيا ومروة عباس مدير IBM  مصر.

وأضاف "الملا" أن مؤتمر إيجبس أثبت خلال السنوات الماضية أنه نافذة ومنصة كبرى بالمنطقة تهدف لعرض النتائج الإيجابية واستعراض التقدم الذى تحقق نحو تأمين مستقبل الطلب على الطاقة، مشيرا إلى أنه فى ظل التحديات الجيوسياسية العالمية غير المسبوقة، تأثرت سلبا الاقتصاديات العالمية بالكامل سواء العظمى أو الناشئة فى كافة المجالات وخاصة صناعة الطاقة والتى تغيرت بشكل كبير مما فرض على الجميع ضرورة التأقلم والتطوير.

ولفت الوزير إلى أن التجمعات الاقليمية والدولية مثل مؤتمر إيجبس لها دور هام فى تكوين فرصة لمواجهة القضايا العاجلة والمشاركة فى الفرص الواعدة فى صناعة الطاقة المتطورة باستمرار، مشيرا إلى ان إيجبس يعد مركز لمحادثات الطاقة والبترول والغاز بمنطقة البحر المتوسط وأفريقيا وأصبح منصة عالمية سنوية ومحرك للتنظيم والاستثمار والتأمين للامدادات والتحول الطاقى والابداع.

وأكد "الملا" أن نسخة العام الحالى شهدت توسع لآفاق الموضوعات التى يتم مناقشتها لتشمل الموضوعات الملحة لمشهد الطاقة بالكامل، مشيرًا إلى أنه سيتعمق فى المحادثات الحيوية حول إعادة رسم خريطة الطاقة العالمية من خلال تبنى التكنولوجيات الجديدة والبنية التحتية المطلوبة لزيادة الانتاج، بالإضافة إلى مناقشة مستويات الطلب الإمدادات لدعم الاقتصادات العالمية وضمان آمن الطاقة.