ضى القلم

انتخابات الصحفيين

خالد النجار
خالد النجار

يبقى التاريخ المشرف للصحافة ودورها الوطنى محفورا فى الأذهان، استعادة الصحافة لهيبتها ودورها واجب قومى يقع على عاتق الدولة المصرية بكيانها القوى وبمشاركة شباب الصحفيين وشيوخ المهنة.


اتخذت الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجى، قرارات جريئة وبدأت خطوات الترشيد، واهتمت بإعادة الوقار للمهنة، واقتحمت ملفات الإستثمار، تسعى الهيئة بإقتدار للاهتمام بالبشر وتحسين ظروفهم المهنية والمعيشية.. أجمل مافى انتخابات نقابة الصحفيين، جمع الشمل وتقديم تجربة ديمقراطية راقية، فمهما حدث من تنافس لاتجد خلافا بين الجماعة الصحفية، وبعد الانتخابات أخوة أحباء.. على مر الزمن تجسد الصحافة نبض الوطن، والتواصل مع الدولة جزء أساسى من مهمة المجلس والنقيب.


أحيى كل جهد مخلص يعلى شأن الصحافة والصحفيين، نقابة الصحفيين تاريخ من الوطنية والمهنية.. الانتخابات فرصة للتقارب، بعيدا عن بعض التصرفات التى تفسد جو الحب، باتخاذ البعض نهجا بالتراشق والسباب عبر مواقع التواصل، فى صورة مسيئة للصحافة والصحفيين ولنقابتنا العريقة.


علينا العمل لرفع الوعى والتنوير ومساندة الدولة فى البناء والتنمية، ونحتاج فى ظل التحديات الراهنة للتكاتف، مابين غلاء الورق والأحبار وتراجع الإعلانات وهوجة وعشوائية مواقع التواصل، ويأتى الدور الأكبر لشباب الصحفيين الذين يمتلكون الخبرات التكنولوجية والتعامل بمهنية مع ثورة الانترنت، و تعلقهم بالصحافة الورقية التى ستظل الأساس والقيمة والمرجع، يستطيع شباب الصحفيين العبور بالمهنة وتطوير الصحافة الورقية، فمهما جار الزمن تبقى الأصل، مع التطوير والتدريب.. الأمل فى الشباب، وهناك أسماء أثبتت كفاءتها فى مجلس نقابة الصحفيين، دعموا التدريب والتطوير، وأتمنى استكمال تجربتهم.


تأتى الخطوة الإيجابية بإقدام صديقى وأخي خالد ميرى على الترشح لمنصب نقيب الصحفيين، فلديه تجربة نقابية راقية تدعمها خبرته كأمين لاتحاد الصحفيين العرب ورئيسا لتحرير جريدة الأخبار.. يمتلك خالد ميرى علاقات طيبة مع الشباب، وتواصل مع الكبار، ترشح ميرى خطوة جيدة تستحق الدعم والتأييد.
 عاشت وحدة الصحفيين.