«الأوقاف» تعلن 2023 عاما للدعوة الإلكترونية وتحديث الوسائل الدعوية

ارشيفية
ارشيفية

أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عن اختيار عام 2023 عاما للدعوة الإلكترونية وتحديث الوسائل الدعوية.

وكان قد وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف نصيحة وتنبيه وتحذير للأئمة والعاملين بالأوقاف عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، حيث حدد الوزير النصائح والتنبيهات والتحذيرات في عدة نقاط حيث قال الوزير:

أولا : الدعوة بالقدوة أعلى درجة الدعوة وأقربها للقبول فليحرص كل منا أن يكون داعيا بحاله وأخلاقه وأفعاله أكثر من دعوته بأقواله، فحال رجل في ألف خير من كلام ألف لرجل، وتلك نصيحتنا لجميع أئمتنا الأفاضل. 

هل كان المعراج بالروح أم بالجسد؟ الإفتاء تُجيب 

ثانيا: صفحة الإمام أو قناته أو موقعه على مواقع التواصل كما أكدنا من قبل كمنبره وهي انعكاس طبيعي لشخصيته ولا يمكن أن يكون للإنسان السوي شخصيتان متناقضتان إحداهما في الواقع الحياتي والأخرى في العالم الافتراضي، و على كل من يتعامل مع مواقع التواصل أن يدرك أنه عالم مفتوح وليس مغلقا كما يظن البعض وإن حاول ذلك، فكما يحرص الإنسان على مظهره وينتقي كلامه وعباراته ويتحسس خطاه في دنيا الناس عليه أن يكون كذلك وأشد حذرا في تعامله مع مواقع التواصل نشرا أو مشاركة أو إعجابا أو تعليقا، فما لا تستطيع أو تأبى فعله أو تراه لا يليق بك في حياتك العامة فهو كذلك على مواقع التواصل، وهذا تنبيهنا. 

ثالثا: نحذر من سوء استخدام مواقع التواصل ونؤكد أننا ننظر لصفحة الإمام على أنها جزء لا يتجزأ من شخصيته و منبره وبما أنه يجب أن يكون قدوة وكذلك جميع المنتسبين للأوقاف فإننا سنتخذ كل الإجراءات الإدارية و القانونية الحاسمة مع أي شخص من العاملين بالأوقافوالجهات التابعة له يُسِيء استخدام هذه المواقع بما لا يتسق مع القيم العامة وما تقضيه طبيعة عمله وكونه قدوة ويجب أن يكون كذلك في كل تصرفاته سواء في مجال عمله أم فيما ينشره أو يشاركه من المنشور على مواقع التواصل. 

رابعا: وهو الأهم ندعو الجميع إلى المشاركة الإيجابية التي تتسق وقيمنا الدينية والوطنية والحضارية والإنسانية الراقية التي تجعل من مواقع التواصل قيمة مضافة قيمة بناء لا هدم ووسيلة لنشر الأخلاق النبيلة والقيم العظيمة والفوائد العلمية الجليلة، وبما يجعل من وجودنا على مواقع التواصل إضافة حقيقة لعملنا الدعوي والرسالة والأمانة التي نحملها. 

واختتم الوزير كلمته بقوله: سائلا الله عز وجل لي ولكم كل السداد والتوفيق وأن يحفظنا وإياكم من زلات هذه المواقع وأن يوفقنا لحسن استخدامها بما فيه خير ديننا ووطننا وقيمنا والإنسانية جمعاء ونشر كل معاني الخير وما فيه نفع وخير البلاد والعباد وأن يقينا شر أنفسنا.