وصل اليوم بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا ثيودروس الثاني، إلى نيروبي عاصمة كينيا، في زيارة رعوية تستمر لمدة عشرة أيام.
وكان في استقباله في المطار المتروبوليت يرونيوموس مطران كمبالا (أوغندا)، المتروبوليت جيورجيوس مطرانية غينيا، المتروبوليت دانييل مطرانية أكسوم (أثيوبيا وإريتريا)، الأسقف نيوفيتوس أسقفية إلدوريت وشمال كينيا، الأسقف ماركوس أسقفية كيزيمو وغرب كينيا، الأسقف سيلفستروس أسقف جينجا وشرق أوغندا، الأسقف نكتاريوس أسقف غولو وشمال أوغندا، والأسقف باناريتوس أسقفية نيري وجبل كينيا.
وكذلك سفير مصر في كينيا وائل نصر الدين عطية، وسيرافق غبطته في جولته، والقائم بالأعمال بالسفارة المصرية محمد الأتربي.
كما كان في استقبال غبطته بالمطار نائب محافظ الإقليم ويلبر كاتيسو، ونائب المحافظ ميدريد أمبوكو، ومدير شرطة المدينة، ومدير المنظمة التبشيرية الأرثوذكسية O.C.M.C. الأب مارتن ريتسي، راهبات دير باناجيا تريشروسا المقدس، قساوسة ومؤمنون أفارقة.
توجه البابا ثيودروس على الفور إلى مقر أسقفية كيسومو حيث تم ترديد ترانيم Doxology، وأعرب غبطته عن سعادته لأن الرسول مرقس قاد خطواته إلى كيسومو للمرة الخامسة، مستذكراً المرة الأولى التي زار فيها المدينة عام 1994 برفقة مثلث الرحمات البابا البطريرك بارثينيوس.
بعد ذلك ، التقى غبطته مع رجال الدين المقدسين في الأبراشية، الذين يبلغ عددهم حوالي 80 إكليريكي، وقدم لهم النصائح الأبوية والتوجيهات الروحية، وناقش معهم القضايا المتعلقة بنشاطاتهم التبشيرية، مؤكداً من بين أمور أخرى، أنهم أبناء حقيقيون للكنيسة الإسكندرية، وعليهم أن يفخروا بأنهم يستمدون انتظامهم من بطريركية الإسكندرية وكل إفريقيا التي كانت وستظل دائمًا إلى جانبهم.
أخيرًا، ذهب غبطته إلى أبرشية الدوريت المقدسة ووضع حجر الأساس لكنيسة أرثوذكسية أخرى في منطقة كيموغونغ تكريما للرسولَيّن معادلي الرسل قسطنطين وهيلانة في منطقة ناندي Nandi، على قطعة أرض مملوكة للأتقياء الدكتور الأفريقي كينيدي أوديدي الذي ترعرع في صفوف بطريركية الإسكندرية التبشيرية، والذي سَيُمول بالكامل بناء واستكمال الهيكل المقدس.
