صدر مؤخرا للكاتبة الشابة آيار عبدالكريم، مجموعة قصصية عن حياة المرأة الريفية من جوانب كثيرة، والتي حملت اسم «الحنونة».
والحنونة وهي اسم المجموعة القصصية، فتتناول الكاتبة الشابة فيها ذكريات طفولتي مرورا بالتعليم الجامعي، والخطبة وحتى الزواج.
كما تناولت أيضاً حياة فتيات المدن الجامعية وكم معاناتهم مع القوانين التعسفية.
ففي قصة بعنوان صدمة، تناولت «آيار» المرأة الريفية، والمشكلات التي تواجهها في الحياة ضمن أسرة ريفية صعيدية ذات تقاليد وقواعد صارمة، وكيف حاولت بشتى الطرق الحمل والإنجاب سواء عن طريق الأطباء أو الدجالين، وفي النهاية واجهها المصير المحتوم أمام كل امرأة سواء كانت ريفية أم غير ريفية وهو «سن اليأس»، والذي يستحيل معه الحمل.
كما تناولت أيضاً قصة فتاة ريفية ارغمها أبوها، عمدة البلد على الزواج من ابن العم، ورفض الزواج من حبيبها، فكان مصيرها الموت في سن صغيرة، لعدم تقبل الأهل لمفهوم الارتباط عن حب، ولكن قصتها فتحت باب الزواج عن حب للكثير من فتيات القرية الأخريات.
وسبق أن تناولت أيضاً حياة أرملة، صارعت وكافحت لتربية أطفالها، وفي نهاية القصة نبتت لها شجيرة صغيرة، رمزا لصبرها ومعاناتها الأنثوية بمفردها في كل جوانب الحياة في قصة بعنوان «شجرة كافور أم شفرة مبهمة».
اقرأ أيضا: مصر في القائمة القصيرة لجائزة ملتقى القصة
