وصل مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في زيارة طارئة إلى سوريا للاطلاع على كثب على الواقع الصحي في المحافظات المنكوبة جراء الزلزال.
وقال جيبريسوس فور هبوط طائرته في أرض مطار حلب الدولي: أحضرنا 35 طنا من المعدات الطبية الحيوية اللازمة للتعامل مع الحاجات الأساسية للمصابين المتضررين جراء الزلزال.
وأضاف جيبريسوس في تصريح صحفي مقتضب أن "طائرة ثانية ستصل إلى سوريا خلال اليومين القادمين، تحمل نحو 30 طنا من المعدات والأجهزة الطبية".
كما وصل إلى حلب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة مارتن جريفيث، للاطلاع على الأوضاع فيها بعد الزلزال المدمر.
من جهته، أكد وزير الصحة السوري الدكتور حسن محمد الغباش أن "زيارة الدكتور تيدروس مهمة للاطلاع على الأضرار الناجمة عن الزلزال والنقص الموجود بشكل فعلي في المعدات الطبية والأدوية بالمستشفيات".
وأضاف الغباش خلال استقباله غيبريسوس في أرض المطار: "سيتم إجراء جولة على المشافي للاطلاع على الخدمات الصحية التي تقدم ورؤية النقص الموجود بها لإمدادنا بها من قبل المنظمة، كما ستتم زيارة مراكز الإيواء التي تحتضن الذين خرجوا من منازلهم جراء الزلزال الذين يحتاجون بشكل كبير لتقديم الرعاية الصحية والمستمرة وهو أمر ضروري".
وتسبب الزلزال في تركيا وسوريا إلى تعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة بما في ذلك المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى مثل الطرق والمطارات والموانئ ومحطات النفط وخطوط الكهرباء وتوفير المياه والصرف الصحي، كما تم تسجيل العديد من الهزات الارتدادية.
