رفض الطعن وتأييد حكم حبس مودة الأدهم 6 سنوات

مودة الأدهم
مودة الأدهم

كتب: هاجر عودة

قضت الدائرة 5 جنح بمحكمة النقض، اليوم السبت، برفض الطعن وتأييد حكم فتاة التيك توك مودة الأدهم و6 آخرين، في الحكم الصادر ضدهم بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه، بتهمة الاتجار في البشر.

يذكر أن مودة الأدهم قدمت عددًا من مذكرات الطعن بالنقض إحداهم عن طريق مكتب الدكتور هاني سامح المحامي وارد بها أسباب النقض في الحكم الصادر في الجناية رقم 4917 لسنة 2020 جنايات قسم الساحل والمحكوم بها في 20 يونيو من العام، حيث نص الحكم على مودة بمعاقبتها مع آخرين بالسجن المشدد لمدة 6 سنوات والتغريم بـ200 ألف جنيه والحكم غيابيا على حنين حسام بالسجن 10 سنوات والذي تم تخفيضه لـ3 سنوات.

جاء في مذكرة أسباب الطعن بالنقض المقدمة من المحامي سامح أن الحكم قد صدر باطلا ومخالفا للقانون ومشوبا بعيوب الخطأ في القانون وتأويله مع الفساد في الاستدلال، وانتفاء الجريمة وانعدامها وانهيار أركانها وعدم انطباق النصوص والتعريفات والشروط الخاصة بالجريمة وانتفاء الإخلال بالقيم وان ما قامت به الفتاتان لا يتجاوز ما يشاهد في القنوات الرسمية المصرية ولا يتعدى التراث الفني المصري بقيمه ومشاهده، ودفوعا عن البطلان لإنتفاء علاقة المتهمة بالفيديوهات التي عرضت بالمحكمة وفق تقارير الفحص الفني وأن مايصح منها لاتشوبه شائبة فلا جريمة في الظهور مع اطفال في فيديوهات بريئة لاتحتمل هذه الاتهامات.

وكذلك الإخلال بحق المتهمة في الدفاع وجائت الأسباب عديدة منها الإخلال الجسيم بحق الدفاع بمنع الفتاة من ابداء دفاعها أو الحديث رغم قيامها بإستعطاف المحكمة حتى يتسنى لها الحديث ومحاولتها إثبات بعض الدفوع التي لم يذكرها محاميها وتم رفض سماعها بتعسف بما يبطل الحكم لأن حق المتهم في إبداء اقواله هو جوهر حق الدفاع وقد اكدت محكمة النقض في مبادئها أن الإخلال بحق الدفاع معناه حرمان المتهم من إبداء أقواله بكامل الحرية أو بإهمال الفصل في طلب صريح من طلبات التحقيق أو في الدفوع الفرعية التي يبديها.

ومن أسباب الطعن بالنقض التي جائت بالمذكرة تناقض الحكم مع صدور أمر ضمني بالبراءة وبأنه لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية حيال سبعة من المتهمين الرئيسيين كانوا محل التحريات والشهادة بما يفيد بطلان شهادة شهود الإثبات، حيث صدر الأمر الضمني بألا وجه لكل من مستر جاكسون الصيني، ومستر ليان الصيني، ومؤمن حسن ومستر لوكاس الصيني، ومس مارجان الصينية ومحمد محجوب.