تستعد وزارة التموين والتجارة الداخلية، لاستقبال موسم توريد بنجر السكر، الذي يبدأ خلال أيام، ويستمر حتى منتصف يوليو القادم، ليلحق بموسم قصب السكر، الذي انطلق مبكرا نهاية ديسمبر الماضي، مستهدفة استلام كميات كبيرة من البنجر، في ظل زيادة مساحة الأرض المنزرعة بهذا المحصول الاستراتيجي هذا الموسم، وخاصة بالدلتا الجديدة.
وتستهدف وزارة التموين، تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر، بعد نجاحها في تحقيق 91% منه، وتقليص الفجوة بين الإنتاج المحلي، والاستهلاك، بالإضافة إلى التوجه نحو التصدير لزيادة العائد الدولاري.
وتقوم مصانع إنتاج السكر من البنجر، بتصدير مخلفات المحاصيل الزراعية، التي تدخل في العديد من الصناعات، وذلك بعد إعادة تدويرها، واستغلال القيمة المضافة لها، مثل "تفل البنجر"، و"مولاس البنجر" والذى يتم تصديره إلى بعض دول الاتحاد الأوروبي مقابل استيراد التقاوي.
ووفقا للخطة التي أعدتها وزارة التموين، سيتم نقل محصول بنجر السكر من أراضي المزارعين، إلى المصانع مجانا، وفقا لجداول، وذلك لتنظيم عمليات الاستلام، والتيسير على المزارعين، مع صرف المستحقات المالية للمزارعين خلال 48 ساعة من التوريد.
ويعمل في مجال صناعة السكر من البنجر 8 مصانع، وهم ( الدلتا للسكر-النوبارية-الشرقية للسكر-الفيوم للسكر-صافولا-الدقهلية للسكر-النيل للسكر-بالإضافة الى شركة القناة للسكر).
تجدر الإشارة إلى قيام وزارة التموين في وقت سابق، بتطوير وتحديث مصانعها المخصصة لإنتاج السكر المحلي، لزيادة الطاقة الانتاجية ، في إطار توجه الدولة نحو تعميق التصنيع الوطني، وتطوير المصانع الخاصة بالسلع الاستراتيجية.
وقامت بتطوير وتحديث خطوط الإنتاج، لشركات إنتاج السكر، ورفع كفاءة طاقة التشغيل، وكذلك تطوير آليات موازين البنجر، وآليات المراقبة بالكاميرات وشاشات العرض مع الربط الالكتروني والعمل بالباركود خلال استلام محصول البنجر من المزارعين لضمان الشفافية وسرعة الأداء.
وتقوم مصانع سكر البنجر بإعادة تدوير مخلفات البنجر، حيث يتم تصدير مخلفات المحاصيل الزراعية التي تدخل في العديد من الصناعات بعد إعادة تدويرها واستغلال القيمة المضافة لها مثل "تفل البنجر"، و"مولاس البنجر" والذى يتم تصديره إلى بعض دول الاتحاد الأوروبي مقابل استيراد التقاوي.
اقرأ أيضا أستاذ اقتصاد زراعي: مصر تقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل من السكر
