«جبتلي بلطجية ومدمنة خمرة».. حرب التصريحات بين علا غانم وزوجها

علا غانم وزوجها
علا غانم وزوجها

أصبحت السوشيال ميديا، هي المنفذ الأسرع والأكبر لنشر الحقائق والمستندات لمن يقع في أزمة، وخاصة المشاهير، لاحتواء صفحاتهم على ملايين المتابعين، وبهذه الطريقة تصل القضية إلى أكبر عدد من الأشخاص، وكانت آخرهم الفنانة علا غانم التي كتبت على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فييس بوك"  تستغيث بأنها تعرضت للسرقة والطرد من منزلها على يد زوجها. 

وبدأت حرب التصريحات بين علا غانم وزوجها علي "عينك يا تاجر"، وتكشفها "بوابة اخبار اليوم" في السطور التالية.
 

أقرأ أيضا أنجي المقدم ليست الأولى.. فنانون اعترفوا بذهابهم لأطباء نفسيين لأسباب مختلفة

كشفت الفنانة علا غانم أسرار أزمتها لـ"بوابة أخبار اليوم"، أنها تعرضت للضرب من قبل زوجها وطردها من منزلها بعد علمه بأنها رفعت قضية خلع عليه للتخلص من حياتها الزوجية معه، وعلى النقيض من التصريحات الذي قالها المحامي "عبد العزيز" زوج الفنانة الذي نفى ما قالته تماما.   

نفت "علا غانم"، ان زوجها عبد العزيز لبيب احضر لها شبكة بـ2 مليون جنيهاً مؤكدة انها لم تختار شبكتها وأنها عبارة عن "زجاج " وموجودة معها حتى الأن.

وأضافت أن السبب الأساسي لطلب الطلاق من زوجها عزيز، هو الخيانة، حيث أنها أصبحت لا تتحمل أن يخونها زوجها، وطلبت الطلاق ورفض، وبعد ذلك اضطرت الى رفع قضية خلع لكي تنهي هذه المأساة.

وأشارت علا غانم، إلى أن سر تأجيل قضية الخلع بسبب سفرها لأمريكا واستقرارها فترة وبذلك تم رفض القضية بسبب عدم حضورها ولكنها عادت مرة اخرى إلى مصر وجددت رفع القضية للانتهاء من هذه الحياة.

وكشفت علا غانم، أن فيلا سقارة تمتلكها منذ عام 1999 ومعها ما يثبت ذلك، وأنها ملكها قبل ما تعرف زوجها عبد العزيز وأنه لم يقم بدفع جنيهاً واحداً في الفيلا كما ادعى وان مصروفات الفيلا في الشهر حوالي 30 ألف جنيه وهو لم يقم بدفع جنيه واحد فيهم.

وأضافت: "والدتي ليس لها أي علاقة بخلافاتي مع عبد العزيز ووالدتي "سيدة " كبيرة في السن عمرها 70 عاما وحركتها بسيطة جدا وجسمها ممتلئ لا تقدر على الحركة أو المشاجرة كما ادعى عبد العزيز".

ووجهت علا غانم رسالة قوية لزوجها عبد العزيز بشأن إدمانها الخمور وقالت له: "أنا سيدة مدمنة كما أنت تدعي طلقني وسبني".

والتقت "بوابة أخبار اليوم"، برجل الأعمال عبد العزيز لبيب، زوج الفنانة علا غانم، وداخل "الفيلا " التي حدثت بها الأزمة المثارة، وكشف رجل الأعمال تفاصيل جديدة.

وقال عبد العزيز لبيب، إن دعوى الخلع التي تقدمت بها ضده الفنانة علا غانم، ليست الأولى، إنما هي الثانية، مؤكدًا أنها سبق لها وحررت دعوى أخرى منذ عام ونصف، دون أن يعلم بها أي شئ، وتم رفض دعواها من قبل القضاء المصري.

وأضاف الزوج: "أنا فوجئت بالمحامي يقول لي انت اترفع عليك قضية خلع، وتاني يوم على طول بعتلي الورق مكتوب فيه إن علا غانم راحت للمحكمة وعملت قضية خلع".

وعند سؤاله عن السبب الذي دعاها لرفع دعوى الخلع وفي هذا التوقيت تحديداً؟ قال عبد العزيز: "الطمع، أنا جايب لها شبكة بس بـ2 مليون جنيه من وقت كان جرام الذهب بـ100 جنيه تقريبا تخيل دلوقتي الشبكة بكام" وعند معرفة بأنواعها قام بإحضار فاتورة شراء الشبكة. 

ووجه رساله لعلا وقال لها: "نسيتي الشبكة لما كنتى بتشيليها في النيش رجعيلي الشبكة وأنا أطلقك". 

وقال "عبد العزيز": "أنا تعبت مع علا لحد ما خفت من وسكي لـ"نبيذ" ورفعت قضيتين مش قضية واحدة "الأولى اترفضت" وبتنفي إني جبت شبكة أنا جبتلها الشبكة بـ2 مليون من 18 سنة.

وقال عبد العزيز: "أنا جعلت منها سيدة أعمال وفضت الشراكة قبل الخلع.. علا تحت تأثير شئ أقوى من الخمور".

وأشار "عبد العزيز": "علا غانم جبتلي 3 بلطجية أول مرة أشوفهم وضربني ودخلت الفيلا وغيرت مفاتيحها".

وأكد زوج علا غانم: "أمها السبب.. حسبي الله ونعم الوكيل فيها.. مش هتنازل عن حقي بسبب أمها".

وأشار "عبد العزيز" أن والد علا غانم حذرني من أمها "بتكرهني، أنا وعلا وبناتها شاهدين على إني مكنتش مقصر معاها".

وأضاف الزوج: "أنا فوجئت بالمحامي بيكلمني بيقولي انت اترفع عليك قضية خلع، وتاني يوم على طول بعتلي الورق مكتوب فيه إن علا غانم راحت للمحكمة وعملت قضية خلع".

وقال عبد العزيز لبيب، إن المحامي قد أبلغه بأنه كان هناك قضية حررتها منذ عام ونصف وتم رفضها من قبل القضاء.

وأوضح: "دي كانت الدعوى الأولى، واترفضت، وكمان كانت عاملة القضية على عنوان بيتنا اللي كنا عايشين فيه فالمعادي واحنا أصلا بيعينه من 10 سنين، وطبعًا ده عنوان وهمي، لأن محدش فينا أصلاً عايش فيه من زمان"

وأشار رجل الأعمال عبد العزيز لبيب، إلى أن المحامي الخاص به قام بتقديم بعض الأوراق والتي دعت المحكمة إلى تأجيل القضية.