تكريمًا للقديس «فالنتين».. سبب الاحتفال بعيد الحب

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

مع كل القلوب الحمراء، التي ترفرف هنا وهناك، يتم الاحتفال سنويا بعيد الحب في 14 فبراير من كل عام في جميع أنحاء العالم، إذ يعبر الناس في هذا اليوم عن حبهم لشركائهم وأزواجهم من خلال تقديم الهدايا والورود والبطاقات وغيرها للحفاظ على روح الاحتفال بـ«عيد الحب».

وجاء اسم هذا اليوم نسبة إلى اثنين من الشهداء المتعددين للمسيحية في بداية ظهورها، والذين كانا يحملان اسم «القديس فالنتين»، ومن خلال التقاليد الشعبية اللاحقة، أصبح الاحتفال ثقافيا ودينيا وتجاريا للرومانسية والحب في العديد من مناطق العالم.

استشهد كاهن يدعى فالنتين في عام 270 م على يد الإمبراطور كلوديوس الثاني جوثيكوس، بعد أن اكتشف أن فالنتين كان يساعد الأزواج المسيحيين سرًا على الزواج، وكان كلوديوس لا يؤمن بالزواج، وكان يعتقد أن الرجال العزاب أفضل حالا.

اقرأ ايضا.. أبرزها تناول الطعام بعد الثامنة مساءً.. أشهر 5 خرافات عن النظام الغذائي

في حين أن الأصل الحقيقي للعطلة لا يزال غامضا، فقد نشأ اليوم باعتباره عيدًا مسيحيًا لتكريم الشهيد المسيحي الأول المسمى القديس فالنتين، وأقام البابا جيلاسيوس الأول عيد القديس فالنتين في عام 496 م بعيد الميلاد ليتم الاحتفال به في 14 فبراير على شرف القديس فالنتين في روما. بعد ذلك، أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي في القرنين الرابع والخامس عشر، عندما ازدهرت مفاهيم الحب الغزلي، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة جاجران.

وفي إنجلترا في القرن الثامن عشر، نمت هذه المناسبة لتصبح مناسبة يعبر فيها الأزواج عن حبهم لبعضهم البعض من خلال تقديم الزهور والحلويات وإرسال بطاقات المعايدة، وفي اليونان القديمة، احتفل الناس في منتصف الشتاء بزواج الإله زيوس والإلهة هيرا.