ضرب زلزالٌ مدمر بمقياس 7.8 درجة أراضٍ تركية وسورية، يوم الاثنين الماضي، مخلفًا رقمًا مهولًا من الضحايا وانهيار مفزع في البنى التحتية في البلدين، وكان خسارته الفادحة سقوط أكثر من 18 ألفًا و500 قتيل حتى الآن على الأقل، وهو رقمٌ مرشح للارتفاع بشكل كبير، خاصة أن آلاف المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض، ولم يتم الوصول إليهم بعد.
ومساء اليوم، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية ارتفاع عدد القتلى جراء الزلزال في تركيا إلى 17 ألفًا و134 قتيلًا.
وفي سوريا، أعلن وزير الصحة السوري حسن الغباش، أن حصيلة ضحايا الزلزال، الذي ضرب الشمال السوري، بلغت 1347 قتيلًا و2295 مصابًا حتى الآن.
ويتواجد الفلسطينيون بأعدادٍ ليست بالقليلة في كلٍ من تركيا وفلسطين.
عدد ضحايا فلسطين
وأفاد المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني السفير أحمد الديك بارتفاع عدد ضحايا الزلزال من أبناء الشعب الفلسطيني حتى هذه اللحظة ليصل إلى 76 قتيلًا بعد أن تم تأكيد وفاة عائلة فلسطينية مكونة من ثلاث أشخاص في مدينة انطاكية وهم عائشة وعبد الله وعبد المعين باكير.
وأشار الديك، إلى أن العائلة بالأساس من فلسطينيي سوريا ممن كانوا يقيمون في مخيم درعا قبل قدومهم إلى تركيا.
وقال الديك: "عدد الضحايا مرشح للارتفاع بسبب عدم اكتمال المعلومات المتوفرة بشان سلامة جميع الأسر الفلسطينية المتواجدة في المناطق المنكوبة في كل من تركيا وسوريا".
وفي أعقاب زلزال تركيا وسوريا المدمر، ضرب زلزال مدينة نابلس الفلسطينية، فعند الساعة 11.14 من مساء الثلاثاء 7 فبراير تم رصد هزة أرضية بلغت قوتها 3.7 -4 درجات على مقياس ريختر، وبعمق 10 كم في باطن الأرض، وكانت بؤرة الزلزال على بعد 10-13 كم جنوب شرق نابلس، وفق مرصد الزلازل الفلسطيني بجامعة النجاح.
هذا الزلزال أثار القلق والذعر لدى المواطنين الفلسطينيين، لكن آثار هذا الزلزال لم تكن قوية ولم يتسبب في خسائر مقارنة بالزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.
اقرأ أيضًا: 4 قتلى على الأقل خلال زلزال ضرب إندونيسيا
