على باب الوزير| المحطة الأخيرة

المحطة الأخيرة
المحطة الأخيرة

دينا عرفه

إذا أراد الله سبحانه وتعالى أن يختبر ايمان العبد، يمتحن صبره، خالد محمد محمد أحمد شاء القدر أن يرزقه الله عز وجل فى كتفه الأيسر بعيب خلقى وإعوجاج  فى العظم لكن ذلك لم يمنعه من التعلم والعمل رغم وصوله إلى أرذل العمر والكبر الذى رسم على وجهه خطوط الزمن إلا أنه مازال حامداً لله وصابراً، حيث يقول واجهت الكثير من الصعاب أعلم اننى لست الوحيد الذى يعانى لكنى على يقين إن بعد العسر يسرا، هذا الابتلاء قوانى وجعل بداخلى إرادة عظيمة لا أنكر عليكم عانيت كثيراً وكانت الحياة تقسو على لكننى لم أيأس ولم أسمح لظروفى أن تتحكم فى فأنا حصلت على ليسانس حقوق، أنا من أسرة بسيطة مقيم بقرية الحجايزة مركز السنبلاوين - محافظة الدقهلية على مشارف الـ70.

قطار حياتى مر عليه محطات صعبة تحملتها بكل ما فيها بت لا أستطيع التحمل كما قبل رغم أنى حصلت على شهادة تأهيل اجتماعى فى عام 1990 من التضامن الاجتماعى وأعلم إننى كمعاق استحق كارنيه المعاقين لكن حياتى مرت وعدت بستر من الله عز وجل من غير ما احتاج إليه لكن الآن احتاج إليه بات وضعى المادى والصحى يتغير أصبح حالى لا يسر عدواً ولا حبيباً مما اضطرنى  للتقدم للحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة وقمت بتوقيع الكشف الطبى بالمنصورة وبعدها توجهت لمكتب تأهيل السنبلاوين وكلى أمل وفرح لكن يا فرحة ماتمت رفضوا طلبى .  

 يتابع قائلاً: أنا وغيرى من كبار السن نحمل فى قلوبنا طلبات بسيطة من أجل أن نعيش الباقى من عمرنا حياة كريمة، وصلت لآخر محطة و بت لا يشغل بالى تحقيق أحلام وتطلعات وطموحات بت أتمنى أن يسترنى الله فى أيامى القادمة، هل سأعيش عمراً أطول؟!

 أيها السادة المسئولون باختصار شديد جسدى الضعيف لا يتحمل دوخة هذه المكاتب مرة ثانية وكل ما أطلبه أن تساعدونى وتمنحونى بطاقة الخدمات المتكاملة، فهل هذا مستحيل.