تصدر حديث دار بين «مسنة تركية» تحت الأنقاض وأحد الرجال في فرق الإنقاذ، مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حاول الرجل إبقاء السيدة المسنة في حالة وعي حتى يتم الوصول اليها تحت الركام وإخراجها بعد أيام من انهيار منزلها بسبب الزلزال.
اقرأ أيضًا: خبراء: تركيا تشهد تدهور اقتصادي بسبب الزلازل
وبحسب فرق الإنقاذ، كان الهدف من إجراء حديثٍ مطوّل مع العجوز التغلب على مخاوفها لاسيما وأنها قضت ساعات طويلة تحت الأنقاض، حيث سألها المنقذون عن أفضل طعامٍ في أنطاكيا، بينما كانت السيدة تشدد على أنها تجيد «طهي مختلف أنواع الأطعمة»، ليرد عليها المنقذ أنها ستتمكن من إعداد طعام العشاء الليلة.
AFAD personeli, Hatay'da enkaz altındaki kadına ulaştı.
— Yeni Şafak (@yenisafak) February 9, 2023
Yaşlı kadının bilincini açık tutmak için sürekli konuşan personel:
🗣️ "Hatay'ın en güzel yemeği hangisi, sen hangisini güzel yapıyorsun?"
🗣️ "Hepsi güzel. Ben hepsini güzel yaparım."
وتمكّنت فرق الإنقاذ من إخراج هذه السيدة من تحت الإنقاض بعد محاولاتٍ امتدّت لساعات، بحسب ما أظهر الفيديو الذي نشرته هيئة الكوارث والطوارئ والتي نشرت أيضاً مقاطع مصوّرة أخرى التقطها الصحافيون والمراسلون الميدانيون خلال محاولاتهم إنقاذ عالقين تحت الإنقاض منذ
فجر السادس من فبراير، حيث ضرب الزلزال المميت الذي بلغت قوته 7.9 على مقياس ريختر وتلته 1052 هزّة ارتدادية.
وكشفت هيئة الطوارئ في الفيديو نفسه أن السيدة تتمتع بصحة جيدة بعدما خضعت لإسعافات أولية فور إخراجها من تحت الركام.
كما كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن عدد المباني المدمّرة وصل إلى 6444 مبنى في المدن العشر المنكوبة بينها أورفا وديار بكر الواقعتين جنوب شرقي البلاد على الحدود مع سوريا.
وتسبب الزلزال بتدمير الطرق في بعض المناطق مثلما حصل في أنطاكيا وضواحي مدينة أضنة، وهو ما تسبب بتأخير وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة منها.
