يصادف اليوم ٩ فبراير ذكرى رحيل الفنان عادل أدهم، الذي أبهر الجميع بأعماله المتميزة والتي حصلت على العديد من الجوائز، فكان له كاريزما خاصة به وملامحة الممزوجة بين الطيبة والشر، والذي جعلته من أشهر أشرار السينما المصرية.
كانت بداية الفنان عادل أدهم في السينما كانت في عام 1945 في فيلم ليلى بنت الفقراء، حيث ظهر في دور صغير جدًا كراقص، ثم كان ظهوره الثاني في مشهد صغير في فيلم «البيت الكبير»، ثم عمل كراقص أيضاً في فيلم «ماكانش عالبال»، ثم ابتعد عن السينما واشتغل في سوق بورصة القطن، وظل يمارسها إلى أن أصبح من أشهر خبراء القطن في بورصة الإسكندرية، وبعد التأميم ترك سوق البورصة وفكر في السفر، وأثناء إعداده أوراق السفر تعرف على المخرج أحمد ضياء حيث قدمه في فيلم «هل أنا مجنونة؟» ، ثم قدم العديد من الأدوار التي تميزت بخفة الظل، ومنها دوره في «أخطر رجل في العالم»، «العائلة الكريمة»، ومع إيمان المخرجين بموهبته بدأوا يمنحونه أدوارًا أكثر صعوبة دارت معظمها في إطار اللص أو الشرير.
من أهم أعماله السينمائية فيلم «الجاسوس»، «جناب السفير»، و«أخطر رجل في العالم» و«السمان والخريف، ثرثرة فوق النيل، القتلة، المذنبون، طائر الليل الحزين، والشيطان يعظ، الراقصة والطبال، الفرن، المجهول، سوبر ماركت، وكان آخر فيلم قدمه هو فيلم «علاقات مشبوهة» عام 1996.
اقرأ أيضا|في ذكرى وفاة عادل أدهم.. «برنس السينما» من الجمباز والملاكمة للنجومية
