الوعي الإفتائى ورؤية مصر ٢٠٣٠.. ندوة لإعلام مطروح

مركز إعلام مطروح
مركز إعلام مطروح

عقد مركز إعلام مطروح ندوة موسعة بعنوان "الوعى الافتائى ورؤية مصر ٢٠٣٠" وذلك بقاعة جمعية التأهيل الاجتماعى بمطروح ومشاركة عدد كبير من الأجهزة التنفيذية والجمعيات الأهلية والشباب.

اقرأ أيضا | رئيس حى الطالبية: غدا إزالة الأدوار المخالفة بالبرج المائل

وتحدث الدكتور أحمد محمد عبد العظيم مدير فرع دار الافتاء المصرية بمطروح حول مفهوم الوعى الافتائى والمقصود به إدراك الفتوى الصحيحة من غير الصحيحة وهى مهمة ليست بسهلة فى ظل فوضى الفتاوى المنتشرة حاليًا. 

ورجح عبدالعظيم حدوث ذلك باعتبار الدين مجالًا مثل السياسة والرياضة وغيرها من المجالات

وأكد  على أن الدين علم له أصول وقواعد وليس مجال من مجالات المعرفه كما وانه ليس كل من درس الشرع يصلح للافتاء لأن الفتوى علم واسع ومتخصص

  و اشار  عبد العظيم  الي ان خطة التنمية المستدامة للدولة المصرية التى تتبناها القيادة السياسية تلقى بظلالها على كافة مجلات الحياة.

ومنها مجال الفتوى حيث تمثل فهم شرعى يرتبط بالواقع وتؤثر تأثيرًا إيجابيًا عليه و أكد على ضرورة وضع الفتوى في أهله.

و عن دور دار الافتاء فرع مطروح، أوضح مدير دار الافتاء بمطروح إلى أن الدار تهتم باستقبال الجمهور و الافتاء فى الاحوال المختلفة من عبادات ومعاملات واحوال شخصية بالإضافة إلى حل المشكلات الأسرية من الناحية الأسرية والنفسية وأضاف أنه يوجد عدة من الاستشاريين والمتخصصين في الإرشاد الأسرى و النفسى بالإضافة إلى تنفيذ اللقاءات التوعوية لتشكيل وعى افتائى سليم.

وضمن فاعليات اللقاء اضاف الشيخ عويضة عثمان- أمين الفتوى - مستشار فرع دار الافتاء المصرية بمطروح أن دور دار الافتاء يتعدى الفتاوى الشريعية و المشاكل الحياتية العامة  كما توجد بالدار إدارة للحوار لتصحيح الشبهات فى الاعتقاد والتفسير.

وأشار الي أن دار الإفتاء علي مستوي الجمهورية تتوافر بها خدمة الاتصال الهاتفي حيث تستقبل ١٥٠٠ اتصال هاتفي يوميًا و٨٠٠٠ مقابلة شهريًا.

وأضاف أن دار الافتاء تساهم فى حل المشكلات الأسرية مثل مشكلة الطلاق التى اصبحت ظاهرة واضحة حيث اشارت الاحصاءات  أنه يوجد حالة طلاق كل ٦ دقائق بنسبة تصل إلى ٤١٪؜ من الأسر المصرية منها من ١٣-١٤٪؜ حالات طلاق بسبب تدخل الأهل.

كما تستقبل دار الافتاء أكثر من ٢٠٠ فتوى عن طريق البريد وأكد الشيخ عويضة عثمان أن الفتوى تتغير بتغير المكان والزمان والأشخاص. 

ونفى بشدة الصورة المغلوطة بأن الفتاوى وشيوخ الأزهر يحللون ماحرم الله لأن الفتوى مسئولية والهدف الرئيسى للفتاوى هو التيسير واتباع الشرع وليس مخالفته. كما اوضح ما فعلته الفتاوى المتشددة فى المجتمع واشار إلى أن الغاية الاساسية لدار الافتاء هى الاعتدال والوسطية وهو الغاية الأسمى للشرع الحنيف.

وفى نهاية اللقاء تم توزيع عدد من المطبوعات التابعة لدار الافتاء علي كافه  المشاركين في اللقاء.