قال عمار عمار، المتحدث الإقليمي باسم اليونيسف، إن التقييمات الأولية للأضرار التي لحقت بالمدارس والمرافق الصحية والمياه وتخزين المياه والطاقة في سوريا وتركيا كانت كبيرة.
وأضاف خلال مداخلة بالفقرة الإخبارية: «اليونيسف في سوريا من اللحظة الأولى استجابت من مكتبه في دمشق أو مكتبه في غازي عنتاب في تركيا لتقييم الاحتياجات الأولية على جميع المناطق المتضررة في سوريا مع الشركاء المحليين».
وتابع: «إذا نظرنا بالمقام الأول فقد ركزت اليونيسيف على تأكيد الصحة ووصول المياه الصالحة للشرب، وأيضا على التغذية وحماية الأطفال، وعلى سبيل المثال قدمت اليونيسيف في مجال الصحة مساعدات إنسانية عاجلة للمستشفيات منها أدوات جراحية للمصابين بالزلزال، وكذلك تركيز الجهود الآن على المياه لأنه خلال الزلزال تتعطل شبكات المياه وتتعرض إلى دمار وإلى مشاكل ومن الممكن أن تختلط مياه الشرب مع المياه الأخرى ومن الممكن أن تسبب أوبئة وأمراض».
