تركيا.. ارتفاع ضحايا الزلزال لـ 7108 قتيل و40910 جرحى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الهائل الذي ضرب تركيا إلى 7108 قتيلًا و40910 جريحًا، اليوم الأربعاء 8 فبراير، وفق ما أفاد به نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي.

وصرح أوقطاي، اليوم، إن عدد المباني التي انهارت بشكل كامل في الزلزال، وصل إلى 5775 بناء، مشيرًا إلى أن ‏هذه الأرقام كلها إحصاءات غير نهائية.

اقرأ أيضًا: تركيا.. إخماد حريق ميناء اسكندرون بمساعدة روسية

وأكد أوقطاي، أن 70 دولة عرضت المساعدة على تركيا في أعمال البحث والإنقاذ: "وصل إلينا 3294 عنصر بحث وإنقاذ من دول أخرى، وعرضت أكثر من 70 دولة الإسهام في أعمال البحث والإنقاذ".

وأضاف المسئول التركي: " أنشأنا مستشفيات ميدانية في جميع المناطق المتضررة من الزلازل، وفتحنا طريقا موازية للطريق الرئيسية المتضررة بين الريحانية وهاتاي، وخصصنا مطار أضنة لاستقبال الطائرات المشاركة في الإخلاء والإنقاذ والدعم".

ووجه أوقطاي شكره للدول التي قدمت مساعدات لتركيا و"وقفت بجانبها" في التعامل مع تداعيات الزلزال.

وأوضح نائب الرئيس التركي قائلًا: "تم إنقاذ أكثر من 8 آلاف شخص من تحت الأنقاض حتى الآن".

ومن جهتها، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية عن تجهيز مجموعة إضافية من رجال الإنقاذ لإرسالها إلى تركيا.

وأفادت قناة "روسيا اليوم" بأن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، توجه صباح اليوم لمنطقة وقوع الزلزال للاطلاع على الأوضاع ميدانيًا، وأعلن خبراء الزلازل عن تسجيل هزة أرضية ارتدادية بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر في منطقة وسط تركيا.

وفي غضون ذلك، نشرت الجريدة الرسمية التركية، القرار الرئاسي بشأن إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في الولايات العشر المتضررة من زلزال ولاية قهرمان مرعش، ليدخل بذلك حيز التنفيذ.

وبدأ سريان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في ولايات أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهطاي، وقهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفة.

وكان زلزال بقوة 7.7 درجة، ضرب مناطق جنوبي تركيا وشمالي وشمال غربي سوريا، موقعاً مئات القتلى وآلاف المصابين، ودمارًا في البنية التحتية.

 وقالت إدارة الكوارث التركية في بيان لها، إن أكثر من 2000 شخصا لقوا مصرعهم جراء الزلزال، وأعلن الرئيس التركي أن الزلزال يعد أسوأ كارثة بالبلاد منذ عام 1939.

كما وصلت ارتدادات الزلزال بقوة إلى مدن شمال سوريا والعراق، وشعر بالزلزال سكان العاصمة اللبنانية بيروت.

وكانت أقوى ارتدادات الزلزال في مدن شمال سوريا، حيث تسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف، وتدمير آلاف المباني.

وفور الاجتماع الطارئ الذي عقده الرئيس السوري بشار الأسد مع حكومته، استنفرت مؤسسات الدولة كامل قدراتها استجابة لتداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا فجر اليوم بقوة بلغت 7.7 درجة على مقياس ريختر، مخلفًا ضحايا وأضرار جسيمة في محافظات حلب واللاذقية وطرطوس وحماة وإدلب.