أكدت الإعلامية أميمة تمام زوجة د. أسامة الباز المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الأسبق حسنى مبارك أن أهم الملفات التي سحبت من الباز كان ملف القضية الفلسطينية. وأوضحت أن زوجها حزن بسبب ذلك لأن هذا الملف عمل به واجتهد فيه كثيرًا، مشيرة إلى أنها ليست مع  من يعارضون الباز بسبب اتفاقية كامب ديفيد  حيث كانت تتفق مع الجانب المصري والفلسطيني و الباز كان هدفه فقط  مصلحة الوطن وأضافت تمام أثناء لقائها، الجمعة 20 سبتمبر، ببرنامج آخر الإسبوع على شاشة "mbc مصر" أن أكثر الفترات التي كان يعتز بها الباز فترة الدراسة في أمريكا ومرحلة عمله وكيل للنيابة وطفولته وذكرياته مع أخيه د. فاروق الباز وطفولة ابنه باسل. وأضافت أنه كان مؤيد لتولي رئيس مدني حكم مصر ولكنه كان يرى أن الحكم العسكري هو الأنسب في الفترة الانتقالية وهو صمام الأمان لمصر   وعن رأيه في حكم الإخوان أوضحت تمام أن الباز كان يرى أنهم غير جاهزين لحكم مصر ولم يستفيدوا من الماضي وكرروا نفس أخطاء  الحزب الوطني. وأوضحت تمام أنها لم تعاصر علاقة الباز بالرئيس الأسبق مبارك منذ البداية بل عاصرتها ابتداء من عام 2005 حيث تم إبعاده عن المشهد السياسي وسحب بعض الملفات منه  مشيرة إلى أنها لم تكن تفهم الأسباب وقتها وقد أثر ذلك عليها شخصيا   وأوضحت تمام أن النظام الأسبق كان يتعامل مع الباز وحتى عقب ثورة 25 يناير فكان مكتبة مفتوحا ولم يمنعه أحد من دخول وزارة الخارجية وحتى الآن له بعض المتعلقات الشخصية هناك وأكدت أن اسامة الباز تعامل مع أسرار الرئيس الأسبق مبارك بأخلاق الفرسان ورفض كل الإغراءات لإفشاء أسراره حيث كان يتعامل مع وطن وليس أشخاص فهو من الرجال الحقيقيين وليس من المتحولين   وقالت تمام أن الباز كان يعتبر نفسة محظوظا بالعمل مع الرئيس  الراحل محمد أنور السادات ووصفة بالعبقرى ويمتلك تركيبة فريدة مبهرة ولديه قدر من الدهاء السياسى الكبير