«العربية للسياحة» تدعو للاحتفال بيوم السياحة العربي في 25 فبراير

ارشيفية
ارشيفية

تدعو المنظمة العربية للسياحة، العالم العربي للاحتفال بيوم السياحة العربي، الذي يتوافق مع مولد الرحالة العربي ابن بطوطة، بتاريخ 25 فبراير تحت شعار "شمولية المقاصد العصرية".

 

وجاء ذلك بعد تبني العديد من المبادرات والدعوات في يوم السياحة العربي للتركيز على الاستدامة والتحول الرقمي والسياحة الميسرة وغيرها ونظرًا لما يشهده العالم من تطور في مجالات التكنولوجيا والدروس المستفادة من أزمة انتشار وباء كورونا والتوجهات العالمية في مجالات الحفاظ على البيئة والحاجة إلى تلبية متطلبات السائحين والحفاظ على أمنهم وسلامتهم أثناء توفير تجربة سياحية متميزة.

وتتبنى المنظمة العربية للسياحة هذا العام مبادرة "شمولية المقاصد العصرية" بهدف تطوير المقاصد السياحية بمفهوم عام 2023م؛ حيث يتطلب ذلك التخطيط والمبادرة للعمل ليس فقط لتطوير البنية التحتية والمزارات السياحية وغيرها ولكن يتطلب تركيز أكثر على عدد من المحاور وترى المنظمة أن من أهمها ما يلي : -

 

 

-  الحوكمة: عبر ترسيخ السياسات والقوانين التى تضمن حماية السائح وحريته وأمنه وحقوقه وواجباته من خلال مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى ووعيهم بأهمية صناعة السياحة وماتدره من عوائد اقتصادية لكافة فئات المجتمع.

- السياحة للجميع: وما يتطلبه ذلك من سياسيات وتحديث للبنيه التحتيه وآليات وعناصر بشرية وتطبيقات تكنولوجية لتوفير تجربة سياحة متميزة لذوي الإحتياجات الخاصة ودمج إحتياجات هذه الشريحة المهمة من السائحين في خطط التطوير الخاصة بالمقاصد السياحية كعنصر أساسي من عناصر التطوير.

- التحول الرقمي: من خلال تطوير التقنيات الرقمية وتقليل التلامس في كل مراحل الرحلة السياحية بداية من مرحلة الحصول على المعلومات واختيار الوجهة السياحية ثم حجز مكونات الرحلة ثم أثناء الرحلة ومايتضمنها من إستخدام للمواصلات والمطارات والرحلات السياحة وفي النهاية مرحلة قياس رضاء السائح والدروس المستفادة.

- حماية البيئة: يشهد العالم حالياً العديد من الخطط والمبادرات لدعم التوجة البيئي و تخفيض الإنبعاثات الضارة في جميع المجالات ومنها مجالات السياحة مع إتخاذ التدابير الصارمة للحفاظ على البيئة والحفاظ على الحياة البرية والبحرية.

 

وانطلاقاً من الأهداف الاستراتيجية للمنظمة والتى تتعلق بتعظيم العوائد الاقتصادية للسياحة من خلال تشجيع الأيدي العاملة المحلية وتكافؤ الفرص في اشغال الوظائف المتاحة في القطاع ، وتفعيل مشاركة المجتمعات المحلية ودمجها في عملية التنمية السياحية كشريك استراتيجي من خلال التوعية والتحفيز، واعتماد قطاع السياحة كأداة فاعلة لتحسين دخل المواطن كقطاع واعد يحقق أكثر من 10 % من العوائد الاقتصادية سنويا فتدعو المنظمة كافة المعنيين بالقطاع السياحى العربي على المستويين الحكومى والخاص الى الاهتمام بالابتكار والتجديد وإدخال التقنيات التكنولوجية الحديثة على الخدمات والمنتجات السياحية مؤكدة بأنها ماضية فى تحقيق رؤيتها في تطوير وتحديث البرامج التدريبيه لمواكبه هذا التطور لرفع كفاءه وتطوير مهارات العاملين بهذا القطاع الهام ايمنا منها بدورهم الأساسي في تحقيق الاهداف ، موضحة بأن تطوير المقاصد السياحيه العربيه كما ذكر من قبل أصبح ضروره يجب ان يسعى الى تحقيقها العالم العربي لتكون مقاصدنا السياحيه قادره علي المنافسه وجذب شرائح متنوعه من السائحين والحصول علي ماتستحقه من حصه عادله من السياحه العالميه.