ميقاتي: غدًا يتوجه وفد لبناني لسوريا للمساعدة في الإنقاذ جراء الزلزال

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي
رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم الثلاثاء 7 فبراير، عن تشكيل وفد وزاري يتوجه غدًا الأربعاء إلى سوريا لعقد سلسلة لقاءات مع المسئولين السوريين تتناول الشئون الانسانية وتداعيات الزلزال المدمّر الذي وقع في عدة مناطق في سوريا، والإمكانات اللبنانية المتاحة للمساعدة في مجالات الإغاثة.

ويضم ذلك الوفد، وزراء الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب والأشغال العامة والنقل، علي حمية، والشئون الاجتماعية هكتور حجار، والزراعة عباس الحاج حسن، والأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، ومدير العناية الطبية في وزارة الصحة الدكتور جوزيف حلو.

اقرأ أيضًا: سوريا: انتهاء عمليات إنقاذ ضحايا الزلزال بمدينة حماة

حيث جرى التواصل اليوم بين رئيس الحكومة اللبناني، ووزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب ووزير الأشغال العامة والنقل علي حميه، وتم الاتفاق على تشكيل وفد وزاري يتوجه الى دمشق تعبيرًا عن الوقوف إلى جانب سوريا في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها، كخطوة تكاملية مع البعثة اللبنانية التي تقرر إيفادها للمساعدة في عمليات الاغاثة الإنسانية.

وكان مجلس الوزراء اللبناني، قد قرر أمس تكليف وزير الأشغال العامة والنقل، علي حمية، بالتواصل مع السلطات السورية، ووضع كافة الإمكانات المتاحة لأجل المساعدة الإنسانية في عمليات البحث والإنقاذ وغيرها.

وكان زلزال بقوة 7.7 درجة، ضرب مناطق جنوبي تركيا وشمالي وشمال غربي سوريا، موقعاً مئات القتلى وآلاف المصابين، ودمارا في البنية التحتية.

 وقالت إدارة الكوارث التركية في بيان لها، إن أكثر من 2000 شخصا لقوا مصرعهم جراء الزلزال، وأعلن الرئيس التركي أن الزلزال يعد أسوأ كارثة بالبلاد منذ عام 1939.

كما وصلت ارتدادات الزلزال بقوة إلى مدن شمال سوريا والعراق، وشعر بالزلزال سكان العاصمة اللبنانية بيروت.

وكانت أقوى ارتدادات الزلزال في مدن شمال سوريا، حيث تسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف، وتدمير آلاف المباني.

وفور الاجتماع الطارئ الذي عقده الرئيس السوري بشار الأسد مع حكومته، استنفرت مؤسسات الدولة كامل قدراتها استجابة لتداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا فجر اليوم بقوة بلغت 7.7 درجة على مقياس ريختر، مخلفًا ضحايا وأضرار جسيمة في محافظات حلب واللاذقية وطرطوس وحماة وإدلب.