تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة بالبحيرة..

انطلاق مبادرة «طريق المحبة» لنشر ثقافة التسامح بين الأديان بنادي ألعاب دمنهور

جانب من الفعالية
جانب من الفعالية

نظمت مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة الإدارة المركزية للأداء الرياضي، بالتعاون مع الإدارة العامة للمرأة وتكافؤ الفرص وحقوق الإنسان، فعاليات مبادرة «طريق المحبة»؛ دعوة الأديان السماوية، لنشر ثقافة التعايش والتسامح بين الأديان، بقاعة وجيه أباظة بنادي ألعاب دمنهور الرياضي. 

أكد الدكتور إبراهيم خضر مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة، ضرورة الاهتمام بقضية الوعي والعمل على تنوع البرامج، والأنشطة والخدمات المقدمة للنشء والشباب، والتأكيد على أن الوطن يتسع للجميع بمختلف الأطياف والمعتقدات، دون حجب أو إقصاء لأحد ، وأن الشعب المصري شعب محب للتسامح عاشق لوطنه.

اقرأ أيضا| بندوة «الدين والأخلاق».. «الأزهر» يختتم نشاطه بمعرض الكتاب

وأشارت د. هويدا الشاهد مدير عام الإدارة العامة، رئيس وحدة حقوق الإنسان بوزارة الشباب والرياضة، أن فعاليات المبادرة تهدف إلى نشر الوعي وتثقيف الشباب، وتلقي استفساراتهم حول العديد من الموضوعات والقضايا، بمختلف أنواعها، والتي تساهم بشكل كبير في بناء الإنسان المصري؛ تحقيقاً لأهداف واستراتيجية الوزارة، في ظل الطريق نحو الجمهورية الجديدة.

وتناول فضيلة الشيخ محمد محمود أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، أهمية وقيمة التسامح والمحبة في الدين الإسلامي، مؤكدا أن القرآن الكريم يحث دائما على الكثير من القيم التي تعزز التسامح والعفو والرحمة والمغفرة والمحبة، بل إن الكثير من آيات القرآن الكريم، تؤكد تلك القيم الإنسانية الراقية، وأن الله عز وجل خلقنا من شعوب وقبائل لنتعارف، وأنه لا فرق بين ذكر أو أنثى أو عربي أو أعجمي، إلا بالتقوى والعمل الصالح.

فيما أكد القس يوئيل حنا، مفهوم المحبة والتسامح في الدين المسيحي، مشيراً إلى أن جميع الكتب والأديان السماوية، دائما ما تنادي بالتسامح والمحبة والتعايش السلمي، وتقديم يد العون والمساعدة للآخرين، وأن مصر مهبط لجميع الديانات والثقافات، ووطن يعيش في قلوب المصريين.

يأتي ذلك في إطار رؤية وتوجهات الدولة المصرية لنشر ثقافة التعايش والتسامح بين الأديان وخلق جيل واع ومدرك لكافة القضايا ومحب لوطنه.