كيف تساهم الصحة الإلكترونية في الحد من انتشار الأمراض؟ «أستاذ أوبئة» يجيب

الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة
الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة

قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إن خطة ورؤية مصر 2030 تشمل وجود ما يسمى بالرعاية الصحية الأولية، والتي تمنح المريض القدرة على التسجيل والتواصل عبر أحد تطبيقات الهاتف مع طبيب الأسرة أو الرعاية الأولية، وعمل الكشف عن طريق الزووم أو الشات.

وأضاف عنان، في مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح» على فضائية «دي إم سي»، أن عمل الكشف بهذه الطريق يكون فعال في المراحل الأولى فقط لمعرفة التشخيص اللازم للمريض، موضحًا أن المريض عندما يذهب إلى المستشفى بعد ذلك تبدأ البيانات عبر بطاقة الرقم القومي ويتم توجيهه بعد ذلك لمعامل التحاليل أو الأشعة لاستكمال الدورة كاملة وحصوله على علاجه.

وتابع: "مفيش ورقة هتبقى معاه، والتقارير سيتم استخراجها إلكترونيا، التي ستجعل المريض يأخذ قرار بوضعه"، موضحًا أن كل مبادرة من المبادرات الرئاسية بها سجلات المرضى المصريين وبهذه الطريقة بحلول عام 2030 ستكون الدولة لديها سجلات المصريين الصحية مسجلة إلكترونيًا، ومن خلالها سيكون هناك قدرة قدرة على عمل ما يسمى بتحليل التسلسل الجيني للمصريين، وهي مهمة لتحديد نوع العلاج على حسب الجين الموجود.