تواصل الوحدات العسكرية الروسية المتواجدة في سوريا المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ وإزالة الأنقاض، اليوم الثلاثاء 7 فبراير، في المناطق التي تعرضت أمس الاثنين لزلزال مدمر أودى بحياة أكثر من 1400 شخص.
وتستخدم الفرق العسكرية الروسية التي تشارك في عمليات البحث والإنقاذ معدات خاصة، كما تضم فرقًا طبية وتمريضية.
وفي وقت سابق، وجه وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، قائد القوات الروسية في سوريا لتقديم المساعدة في مواجهة آثار الزلزال الذي ضرب مناطق سورية.
وفي إطار المساعدة التي يقدمها المركز الروسي للمصالحة في سوريا، تم نشر 6 نقاط لإصدار المساعدات الإنسانية للمتضررين، في مدن حلب وحماة واللاذقية.
ويشارك في عمليات البحث والإنقاذ أكثر من 300 عسكري و60 وحدة من المعدات العسكرية.
كما تم تشكيل مجموعة متنقلة من الأطباء العسكريين الروس في قاعدة حميميم الجوية وهي على استعداد دائم لتقديم المساعدة، وتم نشر 4 نقاط للتبرع بالدم.
