قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن العلاقات المصرية السعودية تاريخية وقوية ومتميزة ومصر ترفض الإساءة لأي بلد عربي شقيق والبلدين يمثلان حجر الزاوية بالنسبة لقضية الأمن القومي العربي وأساس الاستقرار والأمن بالمنطقة بأسرها، في ظل التحديات والظروف الدقيقة التي تمر بها الدول العربية والتحديات المختلفة التي تواجه العالم بأسره.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر: "الثقل السياسي لمصر والسعودية هو العامل الرئيسي في حفظ الأمن والسلم في المنطقة وتقليل المخاطر التي تعرضت لها الشعوب العربية، لافتا إلى أن هناك تعاون تجاري واستثماري وتوحيد للسياسات والرؤى المشتركة بين البلدين فهما دولتين محوريتين لديهم تاريخ ورؤية ينبع من قوة علاقة البلدين وموقعهما الاستراتيجي وتأثيرهما السياسي والعسكري في المنطقة، مشيرا إلى أن البلدين يحملان هموم الأمة العربية ومشكلات الشرق الأوسط.
وتابع فرحات: "العلاقات بين البلدين تمر بأزهى عصورها بفضل التنسيق والتشاور الدائم بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأمر الذي انعكس بشكل واضح على كافة أوجه التعاون المشترك بين البلدين لصالح شعبي المملكة ومصر".
وأكمل فرحات: "العلاقات بين المملكة ومصر تستمد قوتها من ثوابت تشكل ركنا أساسيا في تعزيز الترابط بين البلدين لترتقي إلى مستوى العلاقة الاستراتيجية، فضلا عن التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين الذي تعكسه اللقاءات والاتصالات المستمرة بين قيادات الدولتين، لبحث مجمل القضايا الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات المشتركة، فضلاً عن التبادل الثقافي والفني الذي يتنامى بشكل ملموس".
