نائبة حماة الوطن: العلاقات «المصرية - السعودية» تاريخية واستراتيجية

النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب
النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب

أكدت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، أن العلاقات المصرية – السعودية تاريخية واستراتيجية لأبعد الحدود، لافتة إلى أنها شهدت خلال السنوات الماضية زخما كبيرًا، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خاصة في مجالات التنسيق الكامل والتشاور الدائم بين الدولتين بهدف مواجهة أزمات وتحديات واستقرار المنطقة والأمن القومي العربي.

وأعلنت نيفين حمدي، عن رفضها القاطع لأي إساءة من قريب أو بعيد لأي بلد عربي شقيق، مستشهدة بحديث الرئيس السيسي لأحد وسائل الإعلام الأجنبية في وقت سابق، حينما قال: "إننا بجانب أشقائنا في الخليج قلبًا وقالبًا، وأنه إذا تعرض أمن الخليج للخطر وتهديد مباشر من جانب أي أحد، فإن شعب مصر قبل قيادته لن يقبل بذلك وسوف تتحرك قواته لحماية أشقائه"، لافته إلى أن هذه الكلمات لاقت ترحابًا وتأييدًا وقبولاً عربيًا غير مسبوق لتؤكد على عمق العلاقات المصرية السعودية، والتي تنامت وتوطدت في ضوء المساندة السعودية لمصر إبان ثورة 30 يونيو.

وأضافت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، أن المملكة العربية السعودية ومصر تجمعهما علاقات تاريخية، تشكلت لبنتها الأولى أثناء الزيارة التي قام بها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، لمصر في أول زيارة له عقب توحيد المملكة في العام 1946م، وحينها قال قولته "لا غنى للعرب عن مصر.. ولا غنى لمصر عن العرب"، موضحة أنه على مر العصور وفي كل الأزمات والمحن، يتمتع البلدين الشقيقين بثقل وتأثير على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية جعلهما يتصديان معا لمسئولياتهما العربية.

وتابعت نائبة حماة الوطن، أن المملكة العربية السعودية دولة كبيرة تتمتع بمكانة رفيعه فهي أكبر بكثير من أن يهز أحد استقرارها وأمنها أو يسيء لها، مشددة على التضامن والتكاتف مع الأشقاء وأن نكون سندًا لبعضنا البعض ضد المتآمرين والمتربصين والذين لايريدون الاستقرار لبلادنا وشعوبنا.