وزير الخارجية السابق ينافس مرشح الحزب الشيوعي على رئاسة قبرص في جولة الإعادة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تستعد الانتخابات الرئاسية القبرصية  لجولة إعادة، لاختيار خليفة الرئيس نيكوس أناستاسياديس، الذي ظل يحتفظ بمنصبه طيلة العشرسنوات الماضية، بدءًا من عام 2013.

وحلّ وزير الخارجية السابق نيكوس خريستودوليديس في المركز الأول في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية القبرصية، التي جرت أمس الأحد، وحصل على 32.04% من مجمل الأصوات، بحصوله على 127.305 صوت، وذلك نقلًا عن وكالة الانباء القبرصية.

لكن نيكوس خريستودوليديس لم يتمكن من بلوغ نسبة الـ"50%+1" في الجولة الأولى ما سيفرض عليه خوض جولة إعادة ضد الذي يليه في الترتيب في الجولة الأولى.

وخريستودوليديس مدعوم بشكل أساسي من قبل أحزاب ذيكو وايذيك وديبا في البلاد.

منافس خريستودوليديس

وسيواجه خريستودوليديس، في جولة الإعادة المفاوض القبرصي اليوناني السابق أندرياس مافرويانيس، المدعوم بشكل رئيسي من حزب أكيل الشيوعي، والذي حاز 29.60% من الأصوات، بنيله 117.627 صوت.

واحتل رئيس التجمع الديمقراطي المرشح أفيروف نيوفيتو المركز الثالث بنسبة 26.11% بحصوله على 103.755 صوت.

وأدلى 404.403 ناخب من أصل 561273 مسجلًا في الانتخابات، بأصواتهم أي بنسبة 72.05%، فيما بلغت نسبة الامتناع عن التصويت 27.95% أي ما يعادل 156.870 شخصًا.

نهاية حقبة نيكوس أناستاسياديس

ولم يكن بوسع الرئيس نيكوس أناستاسياديس الترشح لولاية ثالثة في حكم البلاد، حيث يقصر دستور قبرص عدد ولايات الرئاسة في البلاد عند حد الولايتين فقط سواء متصلتين أو على فترتين منقطعتين.

وتنافس 14 مرشحًا في الانتخابات الرئاسية، وهو رقم قياسي لعدد المرشحين في تاريخ قبرص.

وستُجرى جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية القبرصية، يوم الأحد المقبل 12 فبراير، بين المرشحين نيكوس خريستودوليديس وأندرياس مافرويانيس، لحسم مسألة من سيكون رئيس قبرص الجديد.