بشار الأسد يترأس اجتماعًا طارئًا لمجلس الوزراء السوري لبحث أضرار الزلزال

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

ترأس الرئيس السوري بشار الأسد اجتماعًا طارئًا لمجلس الوزراء السوري، صباح اليوم الاثنين 6 فبراير، لبحث تداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا فجر اليوم بقوة بلغت 7.7 درجات، متسببًا في سقوط مئات الضحايا وعدد كبير من الإصابات وانهيار وتصدع العشرات من الأبنية السكنية، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء السورية "سانا".

وخلال الاجتماع، تم تقييم الوضع الأولي الراهن عقب الزلزال الكبير وتحديد المحافظات والمواقع الأكثر تضررًا، والتي تركزت بشكل أكبر في محافظات حلب وحماة واللاذقية.

وبناء على الواقع الراهن، تم وضع خطة تحرك طارئة على المستوى الوطني تقودها غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة، إضافة إلى فرق ميدانية على الأرض.

وتم التوجيه باتخاذ مجموعة خطوات عاجلة تضمنت استنفار جميع الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية، استنفار جميع الفرق والإمكانات لدى الدفاع المدني والإطفاء والصحة وشركات الإنشاءات العامة وفروعها بالمحافظات والمؤسسات الخدمية ومديريات الخدمات العامة كافة للقيام بعمليات إنقاذ الأرواح وإزالة الأنقاض.

كما تم التوجيه إلى كل المحافظين لحشد كل الإمكانات لدى القطاعين العام والخاص وتعبئة كافة الآليات لتنفيذ عمليات الإنقاذ والمساهمة في رفع الأنقاض، وتكليف وزارة الموارد المائية بالكشف السريع عن السدود وخزانات ومحطات المياه، والتأكد من سلامتها وضمان استمرارية وصول المياه إلى المواطنين.

وكلف الرئيس الأسد الوزراء المعنيين بالتوجه إلى المحافظات للإشراف المباشر على غرف العمليات واستنهاض كل الإمكانيات المتاحة في المحافظات، للتعاطي مع هذه المحنة، وبالتوازي تتابع غرفة العمليات المركزية في دمشق كافة المستجدات، وتتخذ الإجراءات اللازمة لمؤازرة غرف العمليات بالمحافظات.