زلزال تركيا.. تعطيل الدراسة لمدة أسبوع ووقف حركة الطيران

انهيار عدة عقارات في سوريا وتركيا بسبب الزلزال
انهيار عدة عقارات في سوريا وتركيا بسبب الزلزال

أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي أن تركيا قررت تعطيل الدراسة لمدة أسبوع في المناطق المتضررة من الزلزال، مشيرًا أيضًا إلى إغلاق مطار هطاي وتوقيف حركة الطيران المدني في ولايتي قهرمان مرعش وعنتاب.

وقال أقطاي في مؤتمر صحفي: "تركيا تلقت اتصالات من دول كثيرة لتقديم المساعدات وستعمل وزارة الخارجية على تنسيق الأمر"، مضيفًا "أولويتنا حاليا التدخل السريع وتأمين الإيواء والغذاء للمتضررين".

كما أعلن أقطاي ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر في البلاد إلى 284 وفاة و2323 مصابا في 10 ولايات.

اقرأ أيضا: «البحوث الفلكية»: زلزال تركيا اليوم الأكثر قوة منذ 33 عامًا

وفجر اليوم، قال المركز الأمريكي للمسح الجيولوجي إن زلزالا مدمرا بلغت قوته 7.8 درجة هز جنوب تركيا وشمال سوريا.

وأضاف المركز أن الزلزال وقع الساعة الـ4,17 صباحا، الـ(01,17 ت غ) على عمق نحو 17,9 كلم، في جنوب تركيا قرب مدينة غازي عنتاب في لواء الإسكندرون.

وتداولت وسائل إعلام تقارير تتحدث عن شعور سكان دول عدة بالزلزال، لا سيما سوريا ولبنان والأردن.

اقرأ أيضا: تركيا: ارتفاع عدد الضحايا جراء الزلزال إلى 284 قتيلا

وخلف الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا وطال شرق المتوسط فجر الإثنين 6 فبراير، خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وضرب زلزال بقوة 7.8 درجات جنوب تركيا وشمال سوريا المجاورة مسفرا عن مقتل عشرات الأشخاص في البلدين، فضلا عن أضرار جسيمة استنادا إلى حصيلة أولية.

ووقع الزلزال على عمق نحو 17.9 كلم وفق المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي. في منطقة بازارجيك في محافظة كهرمان مرعش التركية (جنوب شرق).

وتعد هذه الهزة الأكبر في تركيا منذ زلزال 17 أغسطس 1999 الذي تسبب بمقتل 17 ألف شخص، بينهم ألف في اسطنبول.

 

 

 

 

 

 

 

 

وضرب زلزال بقوّة 7,8 درجة الاثنين، جنوب تركيا وسوريا المجاورة، مسفراً عن مقتل 200 شخص على الأقلّ في البلدين فضلًا عن أضرار جسيمة استناداً إلى حصيلة أوليّة.

وقُتل 111 شخصاً في مدن عدّة في سوريا وفقاً لوسائل إعلام رسميّة، في حين قُتل 86 آخرون على الأقلّ في تركيا بحسب مصادر رسميّة.

وأفاد مراسل قناة العربية أنه سُجل أكثر من 50 هزّة ارتدادية بعد الزلزال المدمر.

وقع الزلزال الساعة 4,17 (01,17 ت غ) على عمق نحو 17,9 كلم وفق المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي.

يقع مركز الزلزال في منطقة بازارجيك في محافظة كهرمان مرعش التركية (جنوب شرق).

تُعدّ هذه الهزّة الأكبر في تركيا منذ زلزال 17 أغسطس 1999 الذي تسبّب في مقتل 17 ألف شخص، بينهم ألف في إسطنبول.

وقد قُتل ما لا يقلّ عن 23 شخصاً وأصيب 420 آخرون في ملطية، حسبما قال حاكم هذه المحافظة لقناة تي آر تي العامّة الاثنين.

وقُتل 17 شخصاً على الأقلّ وأصيب 30 آخرون في شانلي أورفا (جنوب شرق)، حسب ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن حاكم هذه المحافظة

وقُتل ستّة آخرون على الأقلّ في ديار بكر، حسبما أكّد حاكم المحافظة.

اقرأ أيضا| وكالة الكوارث في تركيا: 76 شخصا لقوا حتفهم و440 أصيبوا في الزلزال

وبحسب الوكالة الحكوميّة التركيّة لإدارة الكوارث AFAD، بلغت قوّة الزلزال الذي ضرب ليلًا 7,4 درجة على عمق سبعة كيلومترات

وذكر مراسلو وكالة فرانس برس أنّ الهزّة الأرضيّة شعر بها السكّان في جنوب شرق تركيا وكذلك في لبنان وقبرص

وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر مبانيَ مدمّرة في مدن عدّة في جنوب شرق تركيا

على تويتر، شارك مستخدمو الإنترنت الأتراك هويّات وأماكن الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض في مدن عدّة في جنوب شرق البلاد

وقال رئيس بلديّة أضنة زيدان كارالار إنّ مبنيَين من 17 طبقة و14 طبقة دُمّرا، وفق ما نقلت عنه قناة تي آر تي.

ودُمّرت مبان في الكثير من المدن في جنوب شرق تركيا، بما في ذلك أديامان وديار بكر، بحسب قناة إن تي في التركيّة الخاصّة، ما أثار مخاوف من وجود مزيد من الضحايا

في سوريا، قُتل 63 شخصاً على الأقلّ جرّاء انهيار مبانٍ عدّة إثر الزلزال، حسبما أفادت وسائل إعلام رسميّة

ونقلت وكالة الأنباء الرسميّة السوريّة «سانا» عن معاون وزير الصحّة أحمد ضميرية قوله إنّ هناك 63 قتيلاً و200 إصابة في حلب وحماة واللاذقيّة جرّاء الزلزال، مشيراً إلى أنّ الحصيلة غير نهائيّة

وقال وزير الداخليّة التركي سليمان صويلو، «إنّ جميع فرقنا في حالة تأهّب. لقد أصدرنا إنذاراً من المستوى الرابع. هذا نداء» من أجل تقديم مساعدة دوليّة

تقع تركيا في منطقة تشهد نشاطاً زلزالياً هو من بين الأعلى في العالم.

أواخر نوفمبر الماضي، ضرب زلزال بقوّة 6,1 درجة شمال غرب تركيا موقعاً حوالي خمسين جريحاً ومتسبّباً بأضرار محدودة، وفق أجهزة الإسعاف التركية

في يناير 2020، ضرب زلزال بقوة 6,7 درجة منطقة إلازيغ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً

وفي أكتوبر من العام نفسه، ضرب زلزال بقوة 7 درجات بحر إيجه، ما أسفر عن مقتل 114 شخصاً وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح.