علق الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية و الجيوفيزيقية، على الزلزال الذي حدث اليوم، وقال إن الزلزال يعتبر واحدا من أقوى الزلازل، التى حدثت فى المنطقة من عام 1990.
وأوضح القاضي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» ، المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم الإثنين، أن هناك زلازل تحدث بشكل يومي فى المنطقة، وهذا لا يعنى دخول البلاد حزام الزلزال ، وطالب بعدم استماع المواطنين لـ الشائعات التى تترد فى الفترة الأخيرة.
وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية و الجيوفيزيقية، أن الزلزال الذى حدث اليوم كان فى تمام الساعة 3 و 17 دقيقة، وأن هذا الزلزال يعتبر واحدا من أقوى الزلازل، التى حدثت فى المنطقة من عام 1990، وتم الشعور به فى مصر، ولكن لم يحدث أى خسائر.
وأضاف جاد القاضي، خلال المداخلة ، أن هذا الزلزال تسبب فى إصابات بـ تركيا وسوريا، ولكن بحمد الله لا يوجد أى مشكلات بمصر، كاشفا أن الزلزال الأخير سجل أعلى من زلزال 92، ولكن هذا الزلزال كان فى سوريا و تركيا، وأن هذا الزلزال كان مركزه جنوب تركيا.
وأوضح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية و الجيوفيزيقية، أنه من المتوقع أن يكون هناك توابع لـ هذا الزلزال، فى المنطقة، وان القوة تقل تدريجيًا .
اقرأ أيضا:البحوث الفلكية: 7 توابع لزلزال تركيا تتخطى 6 درجات على مقياس ريختر
وضرب زلزال بقوّة 7,8 درجة الاثنين، جنوب تركيا وسوريا المجاورة، مسفراً عن مقتل 200 شخص على الأقلّ في البلدين فضلًا عن أضرار جسيمة استناداً إلى حصيلة أوليّة.
وقُتل 111 شخصاً في مدن عدّة في سوريا وفقاً لوسائل إعلام رسميّة، في حين قُتل 86 آخرون على الأقلّ في تركيا بحسب مصادر رسميّة.
وأفاد مراسل قناة العربية أنه سُجل أكثر من 50 هزّة ارتدادية بعد الزلزال المدمر.
وقع الزلزال الساعة 4,17 (01,17 ت غ) على عمق نحو 17,9 كلم وفق المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي.
يقع مركز الزلزال في منطقة بازارجيك في محافظة كهرمان مرعش التركية (جنوب شرق).
تُعدّ هذه الهزّة الأكبر في تركيا منذ زلزال 17 أغسطس 1999 الذي تسبّب في مقتل 17 ألف شخص، بينهم ألف في إسطنبول.
وقد قُتل ما لا يقلّ عن 23 شخصاً وأصيب 420 آخرون في ملطية، حسبما قال حاكم هذه المحافظة لقناة تي آر تي العامّة الاثنين
وقُتل 17 شخصاً على الأقلّ وأصيب 30 آخرون في شانلي أورفا (جنوب شرق)، حسب ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن حاكم هذه المحافظة
وقُتل ستّة آخرون على الأقلّ في ديار بكر، حسبما أكّد حاكم المحافظة.
