الأسهم الأميركية تحقق مكاسب أسبوعية وتركز على الربحية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أوقفت الأسهم الأميركية صعوداً دام ثلاثة أيام بعد جلسة متقلبة، شهدت تأرجح الأسهم بين مكاسب متواضعة وخسائر، بينما يتعامل المستثمرون مع بيانات تشير إلى قوة سوق العمل.

و قد حقق مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" زيادة أسبوعية، رفعت المؤشر إلى أعلى مستوى له منذ أغسطس، وفقاً لموقع قناة الشرق بلومبرج .

حقق مؤشر "ناسداك 100" هو الآخر ارتفاعاً أسبوعياً رغم البيع الكثيف بعد أن أعلنت شركات "أبل" و"ألفابت" و"أمازون" نتائج مخيبة للآمال يوم الخميس.

توجت جلسة يوم الجمعة أسبوعاً ساخناً شهد طوفاناً من نتائج أعمال الشركات، والبيانات الاقتصادية، و قراراً من الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية.

قفزت عوائد سندات الخزانة بعد تقرير التوظيف الذي جاء قوياً على نحو مفاجئ، وبما يتيح الفرصة لـ الاحتياطي الفيدرالي للحفاظ على تشدده إذا ظل معدل التضخم مرتفعاً.

قفز عائد سندات الخزانة لأجل عامين بنحو 19 نقطة أساس، بعد ملامسته أدنى مستوى في عام في وقت سابق من هذا الأسبوع.

قالت ليزا إريكسون، نائبة أولى للرئيس ورئيسة مجموعة الأسواق العامة في بنك "يو إس بنك ويلث مانجمنت": "نحن نشعر بقلق من أن يستمر الاحتياطي الفيدرالي في نهجه نحو إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول استناداً إلى هذا النوع من تقارير التوظيف".

و تابعت إريكسون، "هناك بالطبع بيانات وأرقام أخرى سوف تظهر قبل الاجتماع التالي، غير أن سوق العمل ستظل مهددة بنقص شديد في معروض الأيدي العاملة بكل تأكيد".

تشير سياسة الاحتياطي الفيدرالي

التعاملات في أسواق عقود المبادلة إلى توقعات بأن تبلغ أسعار الفائدة على أرصدة الاحتياطي 5% تقريباً، مرتفعة بنحو 10 نقاط أساس خلال اليوم.

عززت الأرقام القوية عن أداء قطاع الخدمات الأميركي أيضاً القلق من أن معدل النمو لم يهدأ بدرجة تكفي لتخفيف الزيادة في الأسعار، وتبلغ الفائدة الأميركية أعلى مستوياتها منذ ما قبل الأزمة المالية

سجل مؤشر على حركة الدولار يوم الجمعة أكبر ارتفاع له منذ نهاية شهر سبتمبر.

كانت توترات جيوسياسية تمور في الخلفية، مع تأجيل إدارة بايدن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى بكين، و ذلك بعد اكتشاف بالون تجسس صيني فوق مواقع نووية حساسة في مونتانا، وفق تصريحات مسؤولين.

قال رونالد تمبل، كبير استراتيجيي السوق في شركة "لازارد" تعليقاً على تقرير الوظائف الأميركية: "الخلاصة الواضحة بالنسبة لبنك الاحتياطي الفيدرالي ينبغي أن تكون أن الأوضاع المالية ما زالت يسيرة للغاية بما لا يكفل عودة التضخم إلى هدف 2%، وفي حين أن مكاسب الأجور تظهر علامات قليلة على الزيادة، فإن استمرار نقص المعروض في سوق العمل إلى جانب تراجع الأجور الحقيقية منذ انتشار الوباء يرجح أن يؤدي إلى زيادة المطالبة برفع الأجور مع مرور الوقت".

بعض التحركات الرئيسية في الأسوق:

- الأسهم

انخفض مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 1% في تمام الساعة الرابعة بتوقيت نيويورك.

هبط مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.8%.

تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.4%.

سجّل مؤشر "إم إس سي آي" للأسهم العالمية ارتفاعاً بنسبة 1.2%.

- العملات

مؤشر "بلومبرج للدولار الفوري" صعد بنسبة 1.2%.

تراجع اليورو بنسبة 1% إلى 1.0796 دولار.

انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 1.4% إلى 1.2051 دولار.

سجّل الين الياباني هبوطاً بنسبة 1.9% إلى131.14 ين للدولار.

- العملات المشفرة

انخفضت بتكوين بنسبة 0.5% إلى 23338.22 دولار.

صعدت إيثر بنسبة 1.2% إلى 1656.1 دولار.

- السندات

عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ارتفع بمقدار 14 نقطة أساس مسجلاً 3.53%.

عائد سندات الحكومة الألمانية لأجل 10 سنوات تقدّم 11 نقطة أساس إلى مستوى 2.19%.

ارتفع العائد على سندات الحكومة البريطانية لأجل 10 سنوات بمقدار 5 نقاط أساس إلى 3.06%.

- السلع

أسعار خام غرب تكساس الوسيط انخفضت بنسبة 3.4% إلى 73.27 دولار للبرميل.

عقود الذهب المستقبلية هبطت بنسبة 2.7% إلى1877.90 دولار للأونصة.

اقرأ أيضاً: انخفاض الأسهم الأمريكية للجلسة الثالثة على التوالي