في ذكرى وفاة نادية لطفي.. عبدالحليم حافظ تسبب في تدهور علاقتها بسعاد حسني

الفنانة نادية لطفي و العندليب و السندريلا
الفنانة نادية لطفي و العندليب و السندريلا

تحل اليوم السبت، الذكرى الثالثة لوفاة الفنانة نادية لطفي،  التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 4 فبراير، عن عمر يناهز الـ86 عامًا بعدما قدمت عشرات الأعمال الفنية المختلفة. 

ولدت بولا محمد مصطفى شفيق "نادية لطفي"   في 3 يناير 1937، وتعود نادية لأصول صعيدية على الرغم من ملامحها الأوروبية، أما والدتها فهي من محافظة الزقازيق.

أقرا أيضا : في ذكرى وفاة نادية لطفي..  «الحلوة» التي غنى لها العندليب 

علاقة نادية لطفي بالسندريلا والعندليب 

مرت علاقتها بسعاد حسني بالكثير من المنعطفات، حيث عملاً معاً عدة أعمال رائعة، ولكن بدأ الخلاف عندما ظهرت بعض العناوين في المجلات الفنية والأحاديث بوجود علاقة عاطفية تربط السيندريلا بـ عبد الحليم حافظ، وفي تلك الفترة كان يحضر العندليب لفيلم الخطايا والذي كان من المقرر أن تكون البطلة أمامه هي سعاد حسني.


ولكن نفي حليم تلك الأقاويل واستبعد سعاد حسني واستبدلها بـ نادية لطفي، وهنا جن جنون سعاد والتي كانت تضع أملاً كبيراً على هذا الفيلم، وتوقعت أن ترفضه نادية إكراماً لها وهو مالم يحدث، وهنا بدأ بينهما الخلاف وابتعدت عنها سعاد ولكن سرعان ما عادت المياة إلى مجاريها مرة أخرى.


 بعدما ابتعدت السندريلا عن الوسط الفني بأكمله ظلت علاقتها بنادية قوية، كانتا تتبادلا الروايات للقراءة، وتبعث سعاد لنادية الورود دائماً، وفي إحدى المرات قرأت سعاد إحدى الروايات التي أرسلتها لها نادية وهاتفتها وقالت الرواية دي بطولة إمرأتين اختاري الدور اللي يعجبك ولما أرجع مصر نبدأ ننفذها، ولكن القدر لم يمهلها العودة لمصر مرة أخرى، وظلت صداقتهما ممتدة إلى آخر يوم في حياة السندريلا.


قررت نادية لطفي الانسحاب من السينما في بداية التسعينات، وفضلت أن تحتفظ بمكانتها ورصيدها في السينما على أن تظهر في أفلام لا تناسبها مع ظهور موجة أفلام المقاولات.


وفاتها 
عانت نادية لطفي في آواخر أيامها من المرض وتوفيت في 4 فبراير 2020 عن عمر يناهز 83 عاما، رحلت إحدى جميلات السينما وتركت إرثا فنيا يليق بموهبتها وتفردها.