أكد: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية أن الدولة المصرية في هذا الوقت مستهدفة من قبل أعداء الوطن أكثر من أى وقت مضى وأنهم يستهدفون زعزعة ثقة الشعب بقيادته مستغلين إنعكاس الأزمة الاقتصادية العالمية على مصر ومعاناة المواطنين الشديدة منها.
مشيراً إلى أن لجانهم الإلكترونية الخبيثة تواصل نشر الشائعات المفبركة والأكاذيب الواضحة عبر أدواتهم الإعلامية.
وأوضح: رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ أن آخر الأكاذيب التى أطلقوها عبر أذرعتهم الإعلامية كانت من خلال عقد مزيف وغير صحيح ولا يمكن أن يصدقه مصرى محب لبلده هو بيع قناة السويس لشركة اسرائيلية، متعجبا: «ناسين إن قناة السويس أهم مرفق فى الدولة متصل اتصال مباشر بالأمن القومي للبلاد وأيضا هى أهم ممر مائي فى العالم وشريان التجارة العالمية أى خط أحمر يحميها الدستور وتضحيات المصريين فى حفرها وفى إستردادها».
وتابع: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية أن النجاحات التى حققتها إدارة هيئة قناة السويس والعاملين فيها والتى سجلت فيها أرقامًا قياسية وغير مسبوقة على مدار تاريخ القناة خلال شهر يناير الماضي، وحققت أعلى إيراد شهري في تاريخ القناة بقيمة 802 مليون دولار أزعج هؤلاء الأعداء للدولة المصرية وأقلقهم فبثوا سمومهم وادعاءتهم المضللة والكاذبة عن القناة.
وأشاد: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية برد الحكومة الواضح والقوى والذى أكدت فيه إنه لا صحة لتعاقد هيئة قناة السويس مع إحدى الشركات لإدارة خدماتها من خلال عقد إمتياز مدته 99 عامًا، وأن المنشور المتداول مزيف ولا يمت للواقع بأي صلة، وغير صادر عن الهيئة مطلقًا، مشددة على أن قناة السويس ستظل مملوكة بالكامل للدولة المصرية، وتخضع لسيادتها المطلقة سواء في إدارتها أو تشغيلها أو صيانتها، وذلك وفقًا للمادة 43 من الدستور المصري، كما سيظل كامل طاقم هيئة القناة من موظفين وفنيين وإداريين من المواطنين المصريين.
وحذر «غزال» الشعب المصرى من هذه الحملات الإعلامية الكاذبة والمضللة التى تستهدف النيل من التماسك الشعبى خلف قيادته السياسية متوقعاً أن تزيد تلك الشائعات والأكاذيب فى الأيام المقبلة
وطالب: رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ المواطنيين بعدم الالتفات لهذه الاكاذيب والشائعات التي تصدر من أعداء الوطن في الداخل والخارج
