اليوم.. أولى جلسات محاكمة دفاع المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال

موضوعية
موضوعية

تنظر المحكمة الابتدائية المختصة بمحكمة القاهرة الاقتصادية اليوم السبت 4 فبراير أولى جلسات محاكمة دفاع المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال بعدما أقامت والدة المجني عليها دعوة تتهمه فيها بالسب والقذف والتشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضدها، وضد دفاع المتهم الثاني في القضية.

وكانت قد قررت نيابة الشئون الاقتصادية وغسيل الأموال إحالة القضية رقم 125 لسنة 2023 والمقيدة برقم 6631 لسنة 2022 جنح اقتصادية والمقامة من والدة المجني عليها الإعلامية شيماء جمال، ضد دفاع المتهم الثاني في القضية وأحد الإعلاميين الدائرة الابتدائية المختصة بمحكمة القاهرة الاقتصادية، وحددت المحكمة جلسة 4 فبراير 2023 بنظرها، وذلك تنفيذاً لحكم محكمة جنح الزيتون التي تنظر الجنحة المباشرة وقررت بإحالة أوراق الدعوى إلى النيابة لتحديد نظرها أمام المحكمة المختصة.

وأكد المستشار أشرف فرحات - محامي والدة الإعلامية شيماء جمال، أنه تقدم بـ 21 مقطع فيديو في أولى جلسات محكمة جنح الزيتون، تثبت واقعة السب والقذف والتشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد موكلته من الإعلامي، ودفاع المتهم الثاني في القضية.

أوضح محامي والدة شيماء جمال، في صحيفة دعواه أن المشكو في حقه الأول يمتلك منصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب ومسماه بـ«مهمة خاصة»، واصفا نفسه بالإعلامي، استضاف من خلالها المعلن المشكو في حقه الثاني ملقبا إياه بالدكتور إبراهيم طنطاوي، شاهد النفي في القضية المعروفة إعلاميا بقضية مقتل الإعلامية شيماء جمال، والذى كان يحضر التحقيقات فيها مع المتهم الثاني، وانسحب من التحقيقات عقب إدلاء المتهم بتفاصيل الواقعة، وأخذ المعلن إليهما الأول والثاني يتناولان الحياة الخاصة بالمجنى عليها ويصفونها بأبشع الصفات التي تنال من شرفها واعتبارها في المجتمع، وكان ذلك من خلال إطلاق فيديوهات صوت وصورة على قناته.

الجدير بالذكر أن محكمة جنايات الجيزة، قضت بحكمها في قضية الإعلامية شيماء جمال، بالإعدام للمتهم أيمن عبد الفتاح محمد حجاج، وحسين محمد إبراهيم الغرابلي (محبوسان احتياطيا).

اقرأ أيضا| غدا.. أولى جلسات محاكمة دفاع المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال

وسبق وأن أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.

وأشارت النيابة، إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.

وأظهرت التحقيقات، أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.

وأقامت النيابة العامة، الدليل على المتهمين من واقع شهادة 10 شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمان منه أدوات الحفر والمادة الحارقة، وكذا إقرارات المتهميْنِ تفصيلا في التحقيقات، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل.