الرئيس البرازيلي يؤكد أن بولسونارو خطط لمحاولة الانقلاب

لويس إيناسيو دا سيلفا وجايير بولسونارو
لويس إيناسيو دا سيلفا وجايير بولسونارو

قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو دا سيلفا، إنه واثق من أن سلفه، جايير بولسونارو، هو من خطط ‏للهجوم على المباني الحكومية في برازيليا، بعد خسارته الانتخابات الرئاسية.‏

وأضاف دا سيلفا (77 عامًا) في تصريحات لمحطة "ريدي تي في" البرازيلية، اليوم الجمعة، أن بولسونارو كان يسعى من خلال الهجوم لتنفيذ "انقلاب".

وقال: "أدرك اليوم وأقولها بصوت عال: هذا المواطن (الرئيس السابق بولسونارو) خطط للانقلاب".

وفاز لولا دا سيلفا بالانتخابات الرئاسية البرازيلية، بحصوله على 50.9% من الأصوات، مقابل 49.1% لصالح بولسونارو.

وكان أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو استولوا على مبنى الكونجرس في برازيليا، في الثامن من شهر يناير الماضي، حيث قامت الشرطة بتفريقهم بقنابل الغاز.

كما هاجم المتظاهرون بالاسيو دو بلانالتو، أحد القصور الرسمية للرئاسة، بالإضافة إلى مبنى المحكمة العليا.

وأعلنت الشرطة البرازيلية إلقاء القبض على أكثر من 400 شخص ممن شاركوا في أعمال الشغب واقتحموا مقر الكونجرس، والمحكمة العليا والقصر الرئاسي في العاصمة البرازيلية.

ووصف الرئيس لولا دا سيلفا الهجمات على المباني الحكومية في برازيليا، بأنها همجية وأمر باستخدام القوات الفيدرالية لاستعادة النظام في العاصمة، وسيستمر التدخل الفيدرالي في المقاطعة الفيدرالية البرازيلية حتى 31 يناير/كانون الثاني، وفقًا لمرسوم لولا الذي تلاه من ساو باولو.

من جهته، قال الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، إنه يرفض الاتهامات التي سيقت دون دليل من قبل الرئيس الحالي للبرازيل لولا دا سيلفا.

وشدد الرئيس السابق، على أن "المظاهرات السلمية جزء من الديمقراطية. لكن اقتحام المباني العامة وكذلك تلك التي فعلها اليسار في عامي 2013 و2017 تمثل تجاوزا".