تراجع العقود الآجلة الأمريكية.. و معاناة الأسهم الآسيوية من «أداني»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية والأوروبية في الأسواق الآسيوية، و أثرت الأرباح المخيبة للآمال لشركات "أبل" و"أمازون" و"ألفابيت" على معنويات السوق.

و قد تباين أداء الأسهم الآسيوية، مع انخفاض المؤشر المجمع للمنطقة بسبب الأسهم الصينية، فيما حققت المؤشرات اليابانية والأسترالية مكاسب، وفقاً لـ بلومبرج الشرق.

اختفت المعنويات الإيجابية المستمدة من الارتفاعات في مؤشر "ناسداك 100" و"ستاندرد آند بورز 500"، إذ قام المستثمرون بتحليل النتائج المتأخرة من الثلاثي التكنولوجي التي أوضحت أن التباطؤ الاقتصادي يخنق الطلب على الإلكترونيات والتجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية والإعلانات الرقمية.

اقرا ايضا :مؤشر «ناسداك 100» الأمريكي يسجل أفضل أداء أسبوعي منذ نوفمبر الماضي

لم تطمئن الأسواق من خسائر أسهم شركات غوتام أداني، و لذلك تراجعت جميع الأسهم العشرة للمجموعة في الوقت الذي يكافح فيه الملياردير الهندي لاستعادة الثقة في القوة المالية لمجموعته بعد اتهامات بالاحتيال من قبل شركة الأبحاث "هيندنبرع ريسيرش"، وتراجعت أسهم شركة "أداني إنتربرايزس" بنسبة 35%، و الذي يعد أكبر انخفاض على الإطلاق خلال التعاملات اليومية.

قال مارك موبيوس، مستثمر الأسواق الناشئة: إن شركته لم تشارك في طرح "أداني إنتربرايزس"قبل أن يتم إلغائه، لأن المخاوف بشأن ديونها "أخافتنا"، وفي الوقت نفسه، أبلغ "غولدمان ساكس" و"جيه بي مورغان" بعض العملاء أن السندات المتعلقة بـ إمبراطورية أداني يمكن أن تقدم قيمة.

دعمت السندات الأسترالية والنيوزيلندية إرتفاع أسعار السندات العالمية في التعاملات الآسيوية، حيث انخفضت عوائد أدوات الدين لأجل عامين إلى 10 أعوام بأكثر من 10 نقاط أساس، واستقرت سندات الخزانة بعد مكاسب قوية بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء.

انخفض عائد السندات اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 1.5 نقطة أساس إلى 0.48%، و الذي يعد أقل بقليل من سقف النطاق المستهدف للبنك المركزي.

صعد مؤشر الدولار بعد أن سجل في وقت سابق هذا الأسبوع أدنى مستوى له منذ أبريل من العام الماضي.

و يتجه النفط إلى الإنخفاض الأسبوعي الثاني في مكان آخر بالاسواق، حيث قل التفاؤل بشأن انتعاش الطلب الصيني واستمرت المخزونات الأميركية في الإرتفاع.

قفز الذهب على نحو طفيف بعد انخفاضه بنسبة 2% تقريباً يوم الخميس، إذ باع التجار أصول الملاذ الآمن وسط تفاؤل بشأن أن الدول المتقدمة بما في ذلك الولايات المتحدة تعمل على كبح جماح التضخم وقد تكون قادرة على تجنب حالات الركود.

تصدر وزارة العمل تقرير التوظيف لشهر يناير يوم الجمعة، حيث قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم بـ اول يوم الأربعاء إن البنك المركزي قد حقق تقدماً في معركته للتضخم، حتى مع استمرار إظهار بيانات سوق العمل أن الضغوط على الأجور قد تزيد.