أسباب «الدوار» وأعراضه وطرق علاجه

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يشعر الأشخاص الذين يعانون من الإحساس بالدوار كما لو أنهم في حركة مستمرة ، حتى عندما يكونون مستقرين في مكان ما، نتيجة لانخفاض نسبة الجلوكوز في الدم مما يزيد من الشعور بالإرهاق، خاصة إذا مر وقت طويل منذ آخر وجبة، ولكن هناك أشخاص أيضا يشعرون بالدوخة بعد الأكل وهى حاله أقل شيوعًا، والسبب بعض الحالات الطبية والحساسية الغذائية التى قد تؤدي إلى الدوار بعد تناول الوجبة الغذائية.

 

لا يعد الدوار مرضًا ولكنه أحد أعراض العديد من الأمراض

يسبب الدوار دوارًا وأحاسيسًا كما لو أن العالم من حول المرء يدور ويتحرك ، فمن الضروري معرفة أنه أحد أعراض العديد من الأمراض بدلاً من أن يكون واحدًا في حد ذاته، وذلك حسب ما ذكره موقع "newsbytesapp".

 

الدوار المحيطي والدوار المركزي هما النوعان الرئيسيان، في حين أن الأولى تحدث مع مشكلة أساسية في الأذن الداخلية ، فإن الثانية هي مشكلة في الدماغ.

 

اقرأ ايضا:لماذا الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة؟

 

قد تسبب مشاكل الأذن الداخلية وإصابة الرأس والأدوية الدوار

الدوار هو إحساس يمكن أن تحدثه مجموعة من الأدوية، وهذه خاصةً تلك التي قد تؤثر على عمل أذنك الداخلية.بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تؤدي إصابة الرأس أيضًا إلى حدوث هذه الحالة.


الالتهاب أو الضغط في العصب الدهليزي والتهيج أو التورم في الأذن الداخلية هما أيضًا عاملان يمكن أن يتسببان في إصابتك بالدوار.

 

تعتبر مشاكل الرؤية والدوخة وطنين في الأذنين من العلامات


يعتبر الدوار من الأعراض في حد ذاته. ومع ذلك ، يمكن أن يؤدي إلى العديد من الأحاسيس الأخرى اعتمادًا على شدة الحالة، ويمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بالدوار أيضًا من مشاكل في تركيز العين ، والصداع ، وطنين الأذنين ، وفقدان السمع في إحدى الأذنين أو كلتيهما ، والغثيان، وقد يعانون أيضًا من فقدان التوازن ، مما قد يؤدي إلى تعثرهم أو سقوطهم.


الأدوية وإعادة التأهيل الدهليزي هي بعض العلاجات الفعالة للدوار

يعتمد نوع العلاج الذي قد تحصل عليه من الدوار بشكل كبير على المرض ، والمشكلة الأساسية التي تواجهها.ومع ذلك ، فإن الدواء هو العلاج الشائع الذي يمكن أن يساعد في إدارة الأعراض.

 

إعادة التأهيل الدهليزي هو علاج فعال لأولئك الذين يعانون من الدوار بسبب مشاكل الأذن الداخلية، وتصبح الجراحة ضرورية إذا كان دوارك ناتجًا عن ورم في المخ أو إصابة في الرقبة.