رضوى خليل
ميران هى ابنة الفنان الراحل أحمد عبد الوارث، اكتسبت منه عشق الفن وتشارك فى مسلسل “وبينا ميعاد” بشخصية «ندى» وهى فتاة ثرية يقع فى غرامها «طاهر» الذي يقوم بدوره أسامة الهادي، وتمر علاقتهما بكثير من المطبات في ظل اختلاف المستوى المادي بينهما .
كيف جاء ترشيحك لمسلسل “وبينا معاد” ؟
جاءت مشاركتي في العمل عن طريق الصدفة البحتة فعلى الرغم من معرفتى بالمخرج هاني كمال، إلا أن ترشيحي لشخصية “ندى” جاء عن طريق صديقة لي ، و تحدثت مع المخرج و ذهبت لعمل كاستينج وبالفعل الدور كان من نصيبي .
ما أكثر شيء جذبك للعمل ؟
بعدما قرأت السيناريو انجذبت لنوعية المسلسل بما أنه عمل اجتماعي يناقش مشكلة الأبناء مع الآباء، وهي مشكلة موجودة في الكثير من البيوت المصرية، بالإضافة إلى موضوعات أخرى، مثل غياب الأب و دفع الأبناء ثمن انفصال والديهم ، فأحداث المسلسل من البداية وحتى نهايته به موضوعات و مشكلات موجودة فى حياتنا اليومية، وهى موضوعات طبيعية ومنطقية خالية من أي موضوع أو علاقة شاذة عن مجتمعنا أو من وحي خيال المؤلف .
حدثينا أكتر عن شخصية “ندى” وهل تشبهك فى الحقيقة ؟
شخصية “ندى” عن فتاة لم تنضج بشكل كامل، أي ليس لديها خبرات حياتية كافية، وهى من عائلة فوق المتوسطة، أي حياتها سهلة وتُلبى كل طلباتها، فلم تتعرض لأية مواقف صعبة منذ صغرها، فهي شخصية حالمة و جريئة و رومانسية وتؤمن بأن الحب يحقق كل شيء، و لا أنكر أنها تحمل صفات تشبهني في الحقيقة، مثل العاطفة والحب الزائد وعلاقتها بوالدها وتعلقها به، والتضحية من أجل الحب.
صفى لنا كواليس العمل و كيف أفادتك التجربة ؟
كواليس التصوير كانت ممتعة، لاتخلو من الهزار والضحك و التعاون و الحب بين جميع فريق العمل، واكتسبت من خلاله أصدقاء مثل أسامة المهدى، وأعتقد أن هذه الروح وصلت للمشاهدين في البيوت ، تعلمت الكثير من هذه التجربة ، مثل البساطة في الأداء، خاصة أن الأحداث من واقع حياتنا، فكان المخرج هاني كمال دائمًا ما يقول “لا تمثلوا، احتاج لأداء فقط ، واستمتعوا كأنكم تقضون يومكم العادي” .
حدثينا عن دراستك وكيف جاءت بداياتك الفنية ؟
بدأ يزداد حبي للتمثيل وعمري ١٩ عامًا، كنت حينها فى مسرح الجامعة الذى جاءت مشاركتي فيه عن طريق الصدفة، فلم اسعى له يومًا، وعندما جاءتني فرصة التمثيل عليه وافقت لمجرد خوض التجربة ليس أكثر، خاصة أنني كنت على علم بكل صعوبات المهنة بحكم أن والدى هو الفنان أحمد عبد الوراث ، لكن شاء القدر الدخول في هذا المجال، و عرض علي اول عمل درامي وكان مسلسل “كلبش ٢” و بعدما حقق نجاح كبير بدأت أشارك فى أكثر من ورشة تمثيل، حتى أنه وقت أزمة انتشار ڤيروس كورونا حصلت على ورشة تمثيل من امريكا عن طريق الأون لاين، وشاركت بعدها فى حوالى ٦ افلام قصيرة و حلقة واحدة من مسلسل “نمرة اتنين” .
هل كان والدك سعيدًا بقرار دخولك مجال التمثيل ؟
والدى لم يكن معارضًا ولا مشجعًا ، لكنه عندما تأكد من اهتمامي بالتمثيل على محمل الجد، وشاهدني فى “ كلبش ٢”، وهو العمل الوحيد الذي شاهده لي قبل وفاته، تحول و أصبح أكبر داعم ومشجع لي وظل بجانبي وتحدث معي عن كل تفصيله قمت بها فى هذا العمل وما يجب أن أتجنبه في الأعمال القادمة، ولفت انتباهي بأنني اتحدث بسرعة وبالتالي الاهتمام بشكل أكبر بمخارج الألفاظ، وغيرها من النصائح التي افتقدتها منه، و كنت أتمنى أن يري نجاح مسلسل “وبينا ميعاد” .
من هم مثلك الأعلى من النجوم ؟
أحب جدا منى زكى ، منه شلبي وهند صبري ، وأتمنى أن أسير على نفس مسارهم الفني، ومن خارج مصر النجمتين ما رجو روبي و آن هاثا واي .
ماهي اعمالك الفنية القادمة ؟
أشارك في الجزء الثاني من مسلسل “ريڤو” بشخصية مميزة، وأتمنى أن يحقق هذا الجزء نجاح كما حقق الجزء الأول، وسيتم عرضه بعد الموسم الرمضاني المقبل.
وما هي أحلامك التي تتمنين تحقيقها هذا العام ؟
اتمنى تقديم أدوار جديدة ومختلفة تظهر قدراتي الفنية، ومن خلالها يكون لدي رصيد فنى مع الجمهور .
أقرأ أيضًا| ميران عبد الوارث تشارك في مسلسل «ريفو»
