رضوى خليل
درست آية سليم بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأت مسيرتها الفنية بـ 5 مشاهد فقط من خلال ظهورها في مسلسل “فرق توقيت” بطولة تامر حسني، لتشارك بعد ذلك في العديد من الأعمال الدرامية مثل “الكبريت الأحمر” وهو المسلسل الذي يعتبر شهادة ميلادها الفنية، وكذلك مسلسلات “ريح المدام”، “البرنس” و”قمر هادي”، حتى جاء آخر أعمالها مسلسل “وبينا ميعاد” الذي تحدثنا عنه فى السطور التالية.
كيف جاء ترشيحك لمسلسل “وبينا معاد” ؟
ترشحت لدور «اروى» في المسلسل بعدما خضعت لأداء «أوديشن» وأحمد الله أن الشخصية جاءت من نصيبي، لأن ردود الأفعال حول المسلسل فاقت التوقعات .
وما الذي جذبك فى العمل ؟
الجمهور يميل إلى نوعية المسلسلات الاجتماعية العائلية المليئة بالدفء الأسري، ويبحث عن هذه النوعية من الأعمال بسبب انتشار المسلسلات الجريمة والعنف، بالإضافة إلى أن العمل يعتمد على البطولة الشبابية، فهو به وجوه شابة كثيرة، وصولا للفكرة وفريق العمل و الإخراج، فكل عناصره الفنية تجذب أي فنان .
هل تشبهك شخصية “أروى” فى المسلسل ؟
شخصية “أروى” لاتشبهني في الكثير من الصفات، فأنا لست جيدة فى مهام ربة المنزل “ أنا ست بيت مش شاطرة، يعني نص نص” ، وأروى تقوم بهذه المهام باعتبارها ضمن 4 فتيات، ولكن أنا في الحقيقة لدي أخ واحد، ولم أعش تجربة أن يكون لدي شقيقات بنات، وبالتالي تركيبة شخصية “أروى” جديدة علي خاصة أنها مترددة و ليس لديها ثقة فى نفسها.
حديثنا أكثر عن مشهد اكتشاف “ أروى” وجود موبايل لتصوير الفتيات داخل الحمام ؟
هو مشهد مهم ومؤلم، وللأسف ليس بعيد الواقع، فدائمًا ما نسمع عن مثل هذه الحوادث المؤلمة، وإذا حدث معي هذا الأمر في الواقع، كنت سأفعل أكثر من تصرف “أروي” في أحداث المسلسل وإبلاغ الشرطة، لأنى أرفض كل أساليب التحرش.
وكيف أفادتك تجربة المشاركة فى العمل ؟
فكرة أن العمل به الكثير من الوجوه الشابة جعل الكواليس فيها سلاسة والكثير من الطاقة أثناء التصوير، وأيضًا نتلقى الكثير من النصائح والأمور التى بالتأكيد ستفيدنا فى مشوارنا الفني، وأيًضا كونه أول عمل اجتماعي أشارك به أفادني كثيرًا.
ماذا عن كواليس التصوير ؟
أصبحنا عائلة بشكل حقيقي، فكانت الأجواء جيدة منذ اليوم الأول أثناء بروڤات الترابيزة، وأنا في الحقيقة أحب الفنانة شيرين رضا قبل أن أعرفها، وفي التصوير اكتشفت فيها الجانب الإنساني، فهي متعاونة وداعمة لنا، وكذلك المخرج هاني كمال الذي يهتم بالتفاصيل ويجعل أجواء الكواليس مريحة.
ماهي عن دراستك ؟
تخرجت من كلية ألسن جامعة msa وبدأت التمثيل عام ٢٠١٤، حيث كان أول ظهور لي فى مسلسل “فرق توقيت” مع تامر حسنى، واتجهت بعد ذلك لمجال الإعلانات و من هنا بدأت رحلتي مع التمثيل .
شاركت على مدار ٨ سنوات في أعمال فنية كثيرة، أيهم الأقرب إلى قلبك ؟
مسلسل “ونحب تانى ليه” مع ياسمين عبد العزيز، وهناك أيضًا مسلسل “ورق التوت” رغم انه لم يعرض بعد، لكني أتوقع أن يكون محطة مهمة فى حياتي المهنية
من الشخص الذي يدعمك دائمًا ؟
عائلتي هي أكبر داعم لي نفسيًا،فكل شىء أحققه يأتي بفضلهم في المقام الأول.
حدثينا عن مسلسل “أزمة منتصف العمر” الذي يعرض حاليًا ودورك فيه ؟
أقدم شخصية “هايدي” مساعدة طبيب الأسنان الذي يقوم بدوره كريم فهمى، وردود الأفعال عن الحلقات الأولى تبدو لي مرعبة، وأتمنى من المشاهدين الاستمرار في متابعة باقي الأحداث .
بعد تجاربك، أيهما تفضلين أعمال المنصات الالكترونية أم الاعمال الطويلة ؟
يعتبر مسلسل “أزمة منتصف العمر” هو أول تجربة لى على المنصات، وهي بالفعل تجربة رائعة و لها طعمها وشكلها المختلف، وأيضا الأعمال الطويلة، فكل وسيلة لها جمهورها، والعمل الجيد هو الذي يفرض نفسه ويحقق النجاح الذي يستحقه أيًا كان وسيلة عرضة سواء عبر الشاشات أو المنصات.
وما هي أعمالك الأخرى ؟
انتظر عرض مسلسل “ورق التوت” وهو مكون من ٤٥ حلقة، و يعد المسلسل تجربة فريدة، تأليف عبادة نجيب، وإخراج حسام علي، بطولة كل من شريف سلامة، ثراء جبيل، خالد أنور، أسماء جلال ومحمد كيلاني ، و تدور أحداثه في مكان واحد يجتمع فيه الأبطال، وهو الأكاديمية العليا للفنون المسرحية، في إطار من الدراما المتشابكة التي تقع في فترة تسعة أشھر، ليواجه كل منھم ما لم یتوقعه .
اقرأ أيضا | هؤلاء تحدثوا عن «المارد» ماجد الكدواني.. أديب: «عظمة».. وعلي خير: «عنقود الكبار زاد حبة»
