بعد اختباره بنجاح.. ماهو سلاح «تنفس الهواء» فوق الصوتي؟  

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

أكمل سلاح الجو الأمريكي، الرحلة التجريبية النهائية لمفهومه لسلاح التنفس فوق الصوتي (HAWC).

وقد تم إجراء الاختبار بالتعاون مع وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة (DARPA)، وشهد الاختبار إطلاق صاروخ HAWC من قاذفة B-52 ويطير على ارتفاع أكثر من 60 ألف قدم (18288 مترًا).

وسافر الصاروخ أكثر من 300 ميل بحري (345 ميل / 555 كيلومترًا) بسرعة خمسة أضعاف سرعة الصوت.

وأوضحت وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة DARPA في بيان صحفي، قائلة: "أظهرت هذه الرحلة الأخيرة قدرات وأداء محسنين".

وأضافت: "تمتلك محفظة الأمة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت الآن تصميمين مجديين لصواريخ تفوق سرعة الصوت تتنفس الهواء (من شركة لوكهيد مارتن ورايثيون) لتحسينها وتنضجها في المستقبل".

وعلى الرغم من استكمال رحلتها التجريبية النهائية، قالت DARPA، إن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به في برنامج HAWC، حيث يجب تحليل البيانات الإضافية، ويجب أن تنضج التكنولوجيا.

هذا وسيتم أيضًا إطلاق برنامج ذي صلة لاختبار المزيد من الأنظمة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي تعتمد على تقدم HAWC.

تعزيز القدرات المستقبلية

ويسعى برنامج HAWC التابع لسلاح الجو الأمريكي إلى تطوير تقنيات مهمة تمكن من إطلاق صاروخ كروز فعال تفوق سرعته سرعة الصوت.

هذا ويمكن للسلاح تغيير مساره بعد الإطلاق والتهرب من رادارات العدو في طريقه نحو هدفه.

ويطلق على السلاح "تنفس الهواء"، لأن الصاروخ مصمم لالتقاط الهواء من الغلاف الجوي لتحقيق دفع مستدام وسرعة عالية جدًا.

وبصرف النظر عن تطوير سلاح حديث، أنشأ مشروع HAWC أيضًا جيلًا من المهندسين والعلماء الذين تفوق سرعتها سرعة الصوت.