أشار عدد من السياسيين والأكاديميين الأجانب خلال مقابلات أجرتها صحيفة «قوانغمينغ اليومية» معهم إلى أن هجمات بعض السياسيين ووسائل الإعلام الغربية على تعديل الصين تدابيرها للوقاية من الوباء ومكافحته غير صحيحة، وأن تعديل الحكومة الصينية لتدابير الوقاية من الوباء ومكافحته يأتي في الوقت المناسب وهو مناسب وضروري.
عمال يصنعون أدوات اختبار ضدكوفيد 19في شركة للأجهزةالطبية في مدينة شيآن بمقاطعة شنشيفي 4 يناير 2023 (التصوير: ليوشياومنوكالةشينخواللأنباء).
وقالجاك نيانجا، سفير جمهورية الكونغولدى الصين إن تعديل سياسات الحكومة الصينية للوقاية من الوباء في الوقت المناسب سيساعد الاقتصاد العالمي المتباطئعلى التعافي. مضيفا أن الغرض من هؤلاء السياسيين ووسائل الإعلام هو تشويه سمعة الصين. ومن المؤكد أن المراقبين الأذكياء يعرفون أن "الحقائق" الموصوفة في وسائل الإعلام الغربية لا تعكس الحقيقة ، لأن هذه ليست أكثر من خدعة قديمة. وتخدم وسائل الإعلام هذه بعض مجموعات المصالح القوية في هذا العالم.
ويعتقدستيفان أوسينكوب، الباحث في معهد شيلر الألماني أن وسائل الإعلام هذههي بمثابة "شركات علاقات عامة" لتشويه صورة الصين، وأثار ما نشرته من روايات ارتباكا وحيرة بين الجمهور الغربي، ومنذ البداية، أولت الدول الغربية اهتماما فقط على اقتصادها وأعربت عن قلقها بشأن سلاسل التوريد الخاصة بها. وفي هذا السياق، تهاجم وسائل الإعلام الغربية الصين لفرضها الإغلاق لأن الدول الغربية نفسها تواجه مخاطر اقتصادية. ويهاجم بعض السياسيين ووسائل الإعلام في الغرب الصينفي كل قضية تقريبا، وسبب ذلك لم يعد إلى تفاصيل القضية، ولكن إلى التفكير الاستراتيجي الأكبر.
وزيرة السياحة الفلبينية كريستينا فراسكو(الثانية من اليمين) تستقبل السياح الصينيين في مطار مانيلا الدولي في 24 يناير 2023 (التصوير: وو مالي من وكالة شينخوا للأنباء)
وأشاربول سوريانو، مستشار رئيس الفلبين للتبادلات الإبداعية، إلى أن الفلبين ومعظم دول العالم تعتمد بشكل كبير على النشاط الاقتصادي الصيني الديناميكي. لذلك، فإن تعافي الاقتصاد الصيني أمر مفيد بلا شك لجميع الاقتصادات. ويجب على الإعلاميين تقديم معلومات واقعية والالتزام بمبادئ الدقة والموضوعية والتوازن. وينبغي لوسائط الإعلام أن تتواصل مع مختلف قطاعات المجتمع، وأن تمكّن الفئات الضعيفة، وأن تزيد من التفاهم المتبادل بين البلدان، مما يعزز التعاون والنمو الاقتصادي.
وقال سوريانو إن الشرط الأساسي لتقديم دولة معينة والحكم عليها بشكل صحيح هو فهم هذه الدولة بشكل صحيح.
