بدون روتوش

فيصل مصطفى يكتب: تنمية الصعيد

فيصل مصطفى
فيصل مصطفى

حسنا فعل الرئيس عبدالفتاح السيسي، عندما اهتم بالصعيد وركز على زيارته عدة مرات فى الأعوام الأخيرة، لأنه ليس من المعقول أن يبقى نصف مصر مهملا دون سبب .

وأيضا لم يكن مبررا أو معقولا من العهود السابقة، أن يتم تجاهل الصعيد بمحافظاته المختلفة، والذى يُشكل نصف مصر بهذا الشكل المؤسف .

وهنا جاء اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو اهتمام فى محله، لأنه يتفق مع القواعد الأخلاقية والإنسانية والوطنية، وأيضا المستقبلية . فلا تنمية حقيقية دون الصعيد .

 ولم يكن مقبولا ، أو معقولا أو مبررا أن يبقى الصعيد محروما من كثير من الخدمات والخطط التنموية، حتى أصبح طاردا وليس جاذبا، ويضطر أبناؤه للهجرة إلى القاهرة والإسكندرية ، بحثا عن لقمة العيش، وهو الأمر الذى أدى إلى هبوط حاد فى مستوى معيشة أهالينا هناك .

وقد انعكست زيارات الرئيس ومتابعته الدقيقة ، إيجابا على الصعيد وعملية التنمية به ، خاصة وأنه لم يكن معقولا و لا مقبولا أن تحدث فى مصر مثل هذه الثورة الإنشائية الهائلة فى الطرق والبنية الأساسية فى جميع المحافظات ، ولاينعكس ذلك إيجابا على مستوى التنمية والمعيشة فى محافظات الصعيد الثمانية .

وهناك خطوة طيبة تمت وتمثلت فى أن يكون كل محافظة لها منفذ على البحر الأحمر ويجب أن تكتمل، حتى يتحول الصعيد من طارد إلى جاذب ، ليس لأبناء الصعيد فحسب ، الذين يجب أن يبقوا فى بلدانهم ولا يهاجروا إلى القاهرة والإسكندرية .. بل تتحول الصعيد إلى منطقة جذب لشباب الوجه البحرى والمحافظات الكبرى فى القناة والقاهرة الكبرى .

وهذا هو الهدف الاستراتيجى لجولات الرئيس ومتابعته الدقيقة لكل ما يجرى بالصعيد من تنمية وخدمات وتطوير ، وهو الأمر الذى غير شكل مصر تماما من النقيض للنقيض .

[email protected]